السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله
منذ 10 أيام تقريباً رأيت هذه الرؤيا ، تقريباً يوم 18/1/2014
والتي لا أعرف هل هي من حديث النفس أم خاصة أم عامة
الرؤيا
رأيت أن القيادي المعروف في الإخوان المسلمين والمعتقل منذ بدايات الإنقلاب " خيرت الشاطر " يقوم يتوليد أختي في عملية قيصرية
وكان يقوم بهذا بصفته طبيباً ، يعني في الرؤيا وقع في قلبي أنه طبيباً
فرأيت أختي راقدة على ظهرها على السرير الذي في غرفة الوالدين
وهي كانت مستيقظة ، يعني لم تكن مخدرة بالبنج ، بل كانت مستيقظة وتدري ما يحدث وكانت تحدثنا وهو يعمل في بطنها
فقام بتوليدها ولكن خرج الطفل ميتاً
فأخذنا نبكي بشدة
ولكن ونحن لازلنا على نفس وضعنا
وجدته بهمة شديدة وإصرار يقوم بعملية أخرى لتوليدها طفل آخر
ولكن في هذه المرة طلب مني أنا شخصياً ويجب أن يكون أنا
أن أحضر شئ معين ليفيد في العملية لتتم بنجاح وليقوم بتضميد الجرح بها
هذا الشئ كان يشبه قطعة قماشة شبه شفافة تقريباً بطول ساعد الذراع وعرضه شبر
فذهبت أبحث
ووجدت أن هناك رجلاً آخر ظهر فجأة وعرّف نفسه بأنه الممرّض الخاص بخيرت الشاطر ، ولكن خيرت الشاطر لم يؤيد أو ينفي هذا
ولكن هذا الرجل كان شكله غير مريح أبداً
بدا على وجهه أمارات الخبث والدهاء
وكان كبيراً في السن ، تقريباً في أواخر الستينات من العمر ونوعاً ما رثّ الهيئة وكانت ملابسه مغبّرة وكان ظهره محنياً وهو يسير وخطواته ثقيلة وهو يتحرك
ورغم هذا كان يحاول يلاحقني ليعطلني ويمنعني بأي طريقة كي لا أتمكن من الوصول للقماشة
ولكني وجدتها الحمد لله وأخذت أسرع في الخطى كي أعطيها لخيرت الشاطر
فوقف هذا الرجل أمامي كأنه يمنعني من الدخول للغرفة بأي طريقة
فرأيت خيرت الشاطر ينظر تجاهنا باهتمام شديد ويبدو أنه كان متوقفاً عن العمل منتظراً لتلك القماشة
ووجدت في عينيه نظرة رجاء وتحذير شديدين تقول لي : أنتِ من يجب أن يحضرها ، إياكِ أن يأخذها منكِ .. دون أن يتحدث
وبالفعل تمكنت من الدخول للغرفة الحمد لله فتهلل وجهه " خيرت الشاطر " وما أن وصلت لموقعه في الغرفة أعطيتها له فوراً
فقام بسرعة بإتمام العملية وتمت الحمد لله بنجاح وخرج الجنين حياً
ولكن لم أميّز هل ولد أو بنت ، لم يتم ذكر هذا ولم يقع في قلبي شئ تجاه هذا
انتهت الرؤيا
..
- مصرية وأعيش في مصر
- 30 سنة
- غير متزوجة
- الحمد لله رب العالمين أحاول الإلتزام بالدين بقدر المستطاع وإن كانت الحالة الإيمانية تتفاوت من فترة لأخرى ، فأسأل الله العفو والمغفرة
ولكني لست إخوان ولم أكن من قبل ، نستطيع أن نقول أني سلفية المنهج بإذن الله ولكني لست متحزبة ومعارضة للإنقلاب بشدة بفضل الله
- والدي متوفي رحمه الله ، ومنذ ذلك الوقت عندما تأتِ أختي التي في الرؤيا إلى منزلنا تنام في السرير مع أمي ، نفس السرير الذي تمت عليه العملية في الرؤيا
- أختي التي كانت في الرؤيا متزوجة وعندها بنت وولدين أسأل الله أن يحفظهم وأن يبارك فيهم ولكنها ليست حاملاً هذه الفترة
- أختي ليست إخوان ، بل هي ليست ملتزمة بالمعنى المعروف ، هي الحمد لله تصلي ، نستطيع أن نقول مثل عامة الشعب
لكنها مفتونة بفتنة الإنقلاب ومؤيدة للسيسي تأثراً بزوجها المؤيد بشــــدة للسيسي
وذهبت أدلت بصوتها للإستفتاء كما أخبرها زوجها
لكن على نطاقها الشخصي هي ليست مهتمة كثيراً بما يحدث في البلد ولا يهمها أي من الطرفين في شئ ، لكنها تردد ما يقوله زوجها إذا تحدثنا في الموضوع
- ليس لنا علاقة من قريب أو من بعيد بخيرت الشاطر نفسه أو أي أحد من قادة الإخوان ولا حتى أي أحد إخوان سواء قائد أو عادي
وبصفة عامة لا يوجد في عائلتنا أي أحد إخوان ، أما في عائلة زوج أختي التي كانت في الرؤيا فيوجد قريب لهم إخوان ولكنه خارج مصر من قبل الإنقلاب
- لا أعرف ما هي الشهادة التعليمية لخيرت الشاطر في الحقيقة ، فلا أدري هل هو طبيب في الواقع أم لا ، لكنه في الرؤيا كان طبيباً
- لم يرد في ذهني خيرت الشاطر أو أي أحد آخر من قيادات الإخوان في الأيام التي سبقت الرؤيا
بارك الله فيكم