كاتب الموضوع رسالة نسرين عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 25/2/2014, 6:53 pm تم حفظ سورة التكوير وقراءة التفسير ولله الحمد
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 25/2/2014, 9:47 pm السلام عليکم ورحمة الله وبرکاته تم حفظ سورة الانفطار والمطففين والحمدلله رب العالمين اللهم لك الحمد کما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم أني أستودعك ما حفظت وأنت خير الحافظين
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 26/2/2014, 7:17 pm السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تمت مراجعة السور والإستماع وقراءة التفسير ولله الحمد والشكر سبحانه اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 26/2/2014, 7:23 pm بسم الله الرحمن الرحيم الدرس الخامس: الأربعاء+الخميس: 26+27-4-1435هجري سورتي الإنسقاق والبروج .............................................. أولاً: سورة الإنشقاق: VIDEO ....................................
{1} إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ سُورَة الِانْشِقَاق : قَالَ مَالِك عَنْ عَبْد اللَّه بْن يَزِيد عَنْ أَبِي سَلَمَة أَنَّ أَبَا هُرَيْرَة قَرَأَ بِهِمْ " إِذَا السَّمَاء اِنْشَقَّتْ " فَسَجَدَ فِيهَا فَلَمَّا اِنْصَرَفَ أَخْبَرَهُمْ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ فِيهَا رَوَاهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ مِنْ طَرِيق مَالِك بِهِ . وَقَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَان حَدَّثَنَا مُعْتَمِر عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْر عَنْ أَبِي رَافِع قَالَ صَلَّيْت مَعَ أَبِي هُرَيْرَة الْعَتَمَة فَقَرَأَ " إِذَا السَّمَاء اِنْشَقَّتْ" فَسَجَدَ فَقُلْت لَهُ فَقَالَ سَجَدْت خَلْف أَبِي الْقَاسِم صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا أَزَالَ أَسْجُد بِهَا حَتَّى أَلْقَاهُ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ مُسَدَّد عَنْ مُعْتَمِر بِهِ ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ مُسَدَّد عَنْ يَزِيد بْن زُرَيْع عَنْ التَّيْمِيّ عَنْ بَكْر عَنْ أَبِي رَافِع فَذَكَرَهُ وَأَخْرَجَ مُسْلِم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ مِنْ طُرُق عَنْ سُلَيْمَان بْن طَرْخَان التَّيْمِيّ بِهِ وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِم وَأَهْل السُّنَن مِنْ حَدِيث سُفْيَان بْن عُيَيْنَة زَادَ النَّسَائِيّ وَسُفْيَان الثَّوْرِيّ كِلَاهُمَا عَنْ أَيُّوب بْن مُوسَى عَنْ عَطَاء بْن مِينَاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ سَجَدْنَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي " إِذَا السَّمَاء اِنْشَقَّتْ " وَ " اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبّك الَّذِي خَلَقَ " وَذَلِكَ يَوْم الْقِيَامَة . {2} وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ " وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا " أَيْ اِسْتَمَعَتْ لِرَبِّهَا وَأَطَاعَتْ أَمْره فِيمَا أَمَرَهَا بِهِ مِنْ الِانْشِقَاق وَذَلِكَ يَوْم الْقِيَامَة " وَحُقَّتْ " أَيْ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تُطِيع أَمْره لِأَنَّهُ الْعَظِيم الَّذِي لَا يُمَانَع وَلَا يُغَالَب بَلْ قَدْ قَهَرَ كُلّ شَيْء وَذَلَّ لَهُ كُلّ شَيْء. {3} وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ أَيْ بُسِطَتْ وَفُرِشَتْ وَوُسِّعَتْ قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا اِبْن ثَوْر عَنْ مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِذَا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة مَدّ اللَّه الْأَرْض مَدّ الْأَدِيم حَتَّى لَا يَكُون لِبَشَرٍ مِنْ النَّاس إِلَّا مَوْضِع قَدَمَيْهِ فَأَكُون أَوَّل مَنْ يُدْعَى وَجِبْرِيل عَنْ يَمِين الرَّحْمَن وَاَللَّه مَا رَآهُ قَبْلهَا فَأَقُول يَا رَبّ إِنَّ هَذَا أَخْبَرَنِي أَنَّك أَرْسَلْته إِلَيَّ فَيَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ صَدَقَ ثُمَّ أَشْفَع فَأَقُول يَا رَبّ عِبَادك عَبَدُوك فِي أَطْرَاف الْأَرْض - قَالَ - وَهُوَ الْمَقَام الْمَحْمُود " . {4} وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ أَيْ أَلْقَتْ مَا فِي بَطْنهَا مِنْ الْأَمْوَات وَتَخَلَّتْ مِنْهُمْ قَالَهُ مُجَاهِد وَسَعِيد وَقَتَادَة. {5} وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ أَيْ اِسْتَمَعَتْ لِرَبِّهَا وَأَطَاعَتْ أَمْره فِيمَا أَمَرَهَا بِهِ . {6} يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ أَيْ إِنَّك سَاعٍ إِلَى رَبّك سَعْيًا وَعَامِل عَمَلًا " فَمُلَاقِيه" ثُمَّ إِنَّك سَتَلْقَى مَا عَمِلْت مِنْ خَيْر أَوْ شَرّ . وَيَشْهَد لِذَلِكَ مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَنْ الْحَسَن بْن أَبِي جَعْفَر عَنْ أَبِي الزُّبَيْر عَنْ جَابِر قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَالَ جِبْرِيل يَا مُحَمَّد عِشْ مَا شِئْت فَإِنَّك مَيِّت وَأَحْبِبْ مِنْ شِئْت فَإِنَّك مُفَارِقه وَاعْمَلْ مَا شِئْت فَإِنَّك مُلَاقِيه " وَمِنْ النَّاس مَنْ يُعِيد الضَّمِير عَلَى قَوْله رَبّك أَيْ فَمُلَاقٍ رَبّك وَمَعْنَاهُ فَيُجَازِيك بِعَمَلِك وَيُكَافِئك عَلَى سَعْيك وَعَلَى هَذَا فَكِلَا الْقَوْلَيْنِ مُتَلَازِم قَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس " يَا أَيّهَا الْإِنْسَان إِنَّك كَادِح إِلَى رَبّك كَدْحًا " يَقُول تَعْمَل عَمَلًا تَلْقَى اللَّه بِهِ خَيْرًا كَانَ أَوْ شَرًّا . وَقَالَ قَتَادَة " يَا أَيّهَا الْإِنْسَان إِنَّك كَادِح إِلَى رَبّك كَدْحًا " إِنَّ كَدْحك يَا اِبْن آدَم لَضَعِيف فَمَنْ اِسْتَطَاعَ أَنْ يَكُون كَدْحه فِي طَاعَة اللَّه فَلْيَفْعَلْ وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ . {7} فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ أَيْ سَهْلًا بِلَا تَعْسِير أَيْ لَا يُحَقِّق عَلَيْهِ جَمِيع دَقَائِق أَعْمَاله فَإِنَّ مَنْ حُوسِبَ كَذَلِكَ هَلَكَ لَا مَحَالَة . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل أَخْبَرَنَا أَيُّوب عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي مُلَيْكَة عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ نُوقِشَ الْحِسَاب عُذِّبَ" قَالَتْ : فَقُلْت : أَفَلَيْسَ قَالَ اللَّه تَعَالَى " فَسَوْفَ يُحَاسَب حِسَابًا يَسِيرًا " قَالَ " لَيْسَ ذَاكَ بِالْحِسَابِ وَلَكِنْ ذَلِكَ الْعَرْض مَنْ نُوقِشَ الْحِسَاب يَوْم الْقِيَامَة عُذِّبَ " وَهَكَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن جَرِير مِنْ حَدِيث أَيُّوب السِّخْتِيَانِيّ بِهِ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع حَدَّثَنَا رَوْح بْن عُبَادَة حَدَّثَنَا أَبُو عَامِر الْخَزَّاز عَنْ اِبْن أَبِي مُلَيْكَة عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّهُ لَيْسَ أَحَد يُحَاسَب يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا مُعَذَّبًا " فَقُلْت أَلَيْسَ اللَّه يَقُول " فَسَوْفَ يُحَاسَب حِسَابًا يَسِيرًا " قَالَ " ذَاكَ الْعَرْض إِنَّهُ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَاب عُذِّبَ" وَقَالَ بِيَدِهِ عَلَى أُصْبُعه كَأَنَّهُ يَنْكُت وَقَدْ رَوَاهُ أَيْضًا عَنْ عَمْرو بْن عَلِيّ عَنْ اِبْن أَبِي عَدِيّ عَنْ أَبِي يُونُس الْقُشَيْرِيّ عَنْ اِبْن أَبِي مُلَيْكَة عَنْ الْقَاسِم عَنْ عَائِشَة فَذَكَرَ الْحَدِيث أَخْرَجَاهُ مِنْ طَرِيق أَبِي يُونُس الْقُشَيْرِيّ وَاسْمه حَاتِم بْن أَبِي صَغِيرَة بِهِ قَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا نَصْر بْن عَلِيّ الْجَهْضَمِي حَدَّثَنَا مُسْلِم عَنْ الْحَرِيش بْن الْخِرِّيت أَخِي الزُّبَيْر عَنْ اِبْن أَبِي مُلَيْكَة عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : مَنْ نُوقِشَ الْحِسَاب - أَوْ مَنْ حُوسِبَ - عُذِّبَ . قَالَ ثُمَّ قَالَتْ إِنَّمَا الْحِسَاب الْيَسِير عَرْض عَلَى اللَّه تَعَالَى وَهُوَ يَرَاهُمْ وَقَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي عَبْد الْوَاحِد بْن حَمْزَة بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر عَنْ عَبَّاد بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : سَمِعْت رَسُول اللَّه يَقُول فِي بَعْض صَلَاته" اللَّهُمَّ حَاسِبْنِي حِسَابًا يَسِيرًا " فَلَمَّا اِنْصَرَفَ قُلْت يَا رَسُول اللَّه مَا الْحِسَاب الْيَسِير ؟ قَالَ " أَنْ يَنْظُر فِي كِتَابه فَيَتَجَاوَز لَهُ عَنْهُ إِنَّهُ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَاب يَا عَائِشَة يَوْمئِذٍ هَلَكَ " صَحِيح عَلَى شَرْط مُسْلِم . {8} فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا أَيْ سَهْلًا بِلَا تَعْسِير أَيْ لَا يُحَقِّق عَلَيْهِ جَمِيع دَقَائِق أَعْمَاله فَإِنَّ مَنْ حُوسِبَ كَذَلِكَ هَلَكَ لَا مَحَالَة . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل أَخْبَرَنَا أَيُّوب عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي مُلَيْكَة عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ نُوقِشَ الْحِسَاب عُذِّبَ" قَالَتْ : فَقُلْت : أَفَلَيْسَ قَالَ اللَّه تَعَالَى " فَسَوْفَ يُحَاسَب حِسَابًا يَسِيرًا " قَالَ " لَيْسَ ذَاكَ بِالْحِسَابِ وَلَكِنْ ذَلِكَ الْعَرْض مَنْ نُوقِشَ الْحِسَاب يَوْم الْقِيَامَة عُذِّبَ " وَهَكَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن جَرِير مِنْ حَدِيث أَيُّوب السِّخْتِيَانِيّ بِهِ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع حَدَّثَنَا رَوْح بْن عُبَادَة حَدَّثَنَا أَبُو عَامِر الْخَزَّاز عَنْ اِبْن أَبِي مُلَيْكَة عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّهُ لَيْسَ أَحَد يُحَاسَب يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا مُعَذَّبًا " فَقُلْت أَلَيْسَ اللَّه يَقُول " فَسَوْفَ يُحَاسَب حِسَابًا يَسِيرًا " قَالَ " ذَاكَ الْعَرْض إِنَّهُ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَاب عُذِّبَ" وَقَالَ بِيَدِهِ عَلَى أُصْبُعه كَأَنَّهُ يَنْكُت وَقَدْ رَوَاهُ أَيْضًا عَنْ عَمْرو بْن عَلِيّ عَنْ اِبْن أَبِي عَدِيّ عَنْ أَبِي يُونُس الْقُشَيْرِيّ عَنْ اِبْن أَبِي مُلَيْكَة عَنْ الْقَاسِم عَنْ عَائِشَة فَذَكَرَ الْحَدِيث أَخْرَجَاهُ مِنْ طَرِيق أَبِي يُونُس الْقُشَيْرِيّ وَاسْمه حَاتِم بْن أَبِي صَغِيرَة بِهِ قَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا نَصْر بْن عَلِيّ الْجَهْضَمِي حَدَّثَنَا مُسْلِم عَنْ الْحَرِيش بْن الْخِرِّيت أَخِي الزُّبَيْر عَنْ اِبْن أَبِي مُلَيْكَة عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : مَنْ نُوقِشَ الْحِسَاب - أَوْ مَنْ حُوسِبَ - عُذِّبَ . قَالَ ثُمَّ قَالَتْ إِنَّمَا الْحِسَاب الْيَسِير عَرْض عَلَى اللَّه تَعَالَى وَهُوَ يَرَاهُمْ وَقَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي عَبْد الْوَاحِد بْن حَمْزَة بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر عَنْ عَبَّاد بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : سَمِعْت رَسُول اللَّه يَقُول فِي بَعْض صَلَاته" اللَّهُمَّ حَاسِبْنِي حِسَابًا يَسِيرًا " فَلَمَّا اِنْصَرَفَ قُلْت يَا رَسُول اللَّه مَا الْحِسَاب الْيَسِير ؟ قَالَ " أَنْ يَنْظُر فِي كِتَابه فَيَتَجَاوَز لَهُ عَنْهُ إِنَّهُ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَاب يَا عَائِشَة يَوْمئِذٍ هَلَكَ " صَحِيح عَلَى شَرْط مُسْلِم . {9} وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا أَيْ وَيَرْجِع إِلَى أَهْله فِي الْجَنَّة قَالَهُ قَتَادَة وَالضَّحَّاك : مَسْرُورًا أَيْ فَرِحًا مُغْتَبِطًا بِمَا أَعْطَاهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ . وَقَدْ رَوَى الطَّبَرَانِيّ عَنْ ثَوْبَان مَوْلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّكُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالًا لَا تُعْرَف وَيُوشِك الْغَائِب أَنْ يَثُوب إِلَى أَهْله فَمَسْرُور أَوْ مَكْظُوم . {10} وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ أَيْ بِشِمَالِهِ مِنْ وَرَاء ظَهْره تُثْنَى يَده إِلَى وَرَائِهِ وَيُعْطَى كِتَابه بِهَا كَذَلِكَ . {11} فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا أَيْ خَسَارًا وَهَلَاكًا . {13} إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا أَيْ فَرِحًا لَا يُفَكِّر فِي الْعَوَاقِب وَلَا يَخَاف مِمَّا أَمَامه فَأَعْقَبَهُ ذَلِكَ الْفَرَح الْيَسِير الْحُزْن الطَّوِيل . {14} إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ أَيْ كَانَ يَعْتَقِد أَنَّهُ لَا يَرْجِع إِلَى اللَّه وَلَا يُعِيدهُ بَعْد مَوْته قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَقَتَادَة وَغَيْرهمَا وَالْحَوَر هُوَ الرُّجُوع . {15} بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا يَعْنِي بَلَى سَيُعِيدُهُ اللَّه كَمَا بَدَأَهُ وَيُجَازِيه عَلَى أَعْمَاله خَيْرهَا وَشَرّهَا فَإِنَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا أَيْ عَلِيمًا خَبِيرًا . {16} فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ رُوِيَ عَنْ عَلِيّ وَابْن عَبَّاس وَعُبَادَة بْن الصَّامِت وَأَبِي هُرَيْرَة وَشَدَّاد بْن أَوْس وَابْن عُمَر وَمُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن وَمَكْحُول وَبَكْر بْن عَبْد اللَّه الْمُزَنِيّ وَبُكَيْر بْن الْأَشَجّ وَمَالِك وَابْن أَبِي ذِئْب وَعَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي سَلَمَة الْمَاجِشُون أَنَّهُمْ قَالُوا الشَّفَق الْحُمْرَة وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ اِبْن خُثَيْم عَنْ اِبْن لَبِيبَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ الشَّفَق الْبَيَاض فَالشَّفَق هُوَ حُمْرَة الْأُفُق إِمَّا قَبْل طُلُوع الشَّمْس كَمَا قَالَهُ مُجَاهِد وَإِمَّا بَعْد غُرُوبهَا كَمَا هُوَ مَعْرُوف عِنْد أَهْل اللُّغَة قَالَ الْخَلِيل بْن أَحْمَد : الشَّفَق الْحُمْرَة مِنْ غُرُوب الشَّمْس إِلَى وَقْت الْعِشَاء الْآخِرَة فَإِذَا ذَهَبَ قِيلَ غَابَ الشَّفَق. وَقَالَ الْجَوْهَرِيّ : الشَّفَق بَقِيَّة ضَوْء الشَّمْس وَحُمْرَتهَا فِي أَوَّل اللَّيْل إِلَى قَرِيب مِنْ الْعَتَمَة وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة الشَّفَق الَّذِي يَكُون بَيْن الْمَغْرِب وَالْعِشَاء وَفِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " وَقْت الْمَغْرِب مَا لَمْ يَغِبْ الشَّفَق " فَفِي هَذَا كُلّه دَلِيل عَلَى أَنَّ الشَّفَق هُوَ كَمَا قَالَهُ الْجَوْهَرِيّ وَالْخَلِيل . وَلَكِنْ صَحَّ عَنْ مُجَاهِد أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَة " فَلَا أُقْسِم بِالشَّفَقِ " هُوَ النَّهَار كُلّه وَفِي رِوَايَة عَنْهُ أَيْضًا أَنَّهُ قَالَ الشَّفَق الشَّمْس رَوَاهُمَا اِبْن أَبِي حَاتِم . {17} وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ أَيْ جَمَعَ كَأَنَّهُ أَقْسَمَ بِالضِّيَاءِ وَالظَّلَام وَقَالَ اِبْن جَرِير : أَقْسَمَ اللَّه بِالنَّهَارِ مُدْبِرًا وَبِاللَّيْلِ مُقْبِلًا . وَقَالَ اِبْن جَرِير وَقَالَ آخَرُونَ الشَّفَق اسْم لِلْحُمْرَةِ وَالْبَيَاض وَقَالُوا هُوَ مِنْ الْأَضْدَاد . قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالْحَسَن وَقَتَادَة " وَمَا وَسَقَ " وَمَا جَمَعَ قَالَ قَتَادَة وَمَا جَمَعَ مِنْ نَجْم وَدَابَّة وَاسْتَشْهَدَ اِبْن عَبَّاس بِقَوْلِ الشَّاعِر : مُسْتَوْسِقَات لَوْ يَجِدْنَ سَائِقًا . وَقَدْ قَالَ عِكْرِمَة " وَاللَّيْل وَمَا وَسَقَ " يَقُول مَا سَاقَ مِنْ ظُلْمَة إِذَا كَانَ اللَّيْل ذَهَبَ كُلّ شَيْء إِلَى مَأْوَاهُ . {18} وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ قَالَ اِبْن عَبَّاس إِذَا اِجْتَمَعَ وَاسْتَوَى وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة وَمُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَمَسْرُوق وَأَبُو صَالِح وَالضَّحَّاك وَابْن زَيْد " وَالْقَمَر إِذَا اِتَّسَقَ " إِذَا اِسْتَوَى . وَقَالَ الْحَسَن إِذَا اِجْتَمَعَ إِذَا اِمْتَلَأَ وَقَالَ قَتَادَة إِذَا اِسْتَدَارَ وَمَعْنَى كَلَامهمْ أَنَّهُ إِذَا تَكَامَلَ نُوره وَأَبْدَرَ جَعَلَهُ مُقَابِلًا لِلَّيْلِ وَمَا وَسَقَ . {19} لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ قَالَ الْبُخَارِيّ أَخْبَرَنَا سَعِيد بْن النَّضْر أَخْبَرَنَا هُشَيْم أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْر عَنْ مُجَاهِد قَالَ : قَالَ اِبْن عَبَّاس " لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَق " حَالًا بَعْد حَال قَالَ هَذَا نَبِيّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَكَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيّ بِهَذَا اللَّفْظ وَهُوَ مُحْتَمِل أَنْ يَكُون اِبْن عَبَّاس أَسْنَدَ هَذَا التَّفْسِير عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّهُ قَالَ سَمِعْت هَذَا مِنْ نَبِيّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَكُون قَوْله نَبِيّكُمْ مَرْفُوعًا عَلَى الْفَاعِلِيَّة مِنْ قَالَ وَهُوَ الْأَظْهَر وَاَللَّه أَعْلَم كَمَا قَالَ أَنَس : لَا يَأْتِي عَام إِلَّا وَاَلَّذِي بَعْده شَرّ مِنْهُ سَمِعْته مِنْ نَبِيّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا هُشَيْم أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْر عَنْ مُجَاهِد أَنَّ اِبْن عَبَّاس كَانَ يَقُول " لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَق " قَالَ يَعْنِي نَبِيّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول حَالًا بَعْد حَال وَهَذَا لَفْظه وَقَالَ عَلِيّ اِبْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " طَبَقًا عَنْ طَبَق " حَالًا بَعْد حَال وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة وَمُرَّة وَالطَّيِّب وَمُجَاهِد وَالْحَسَن وَالضَّحَّاك وَمَسْرُوق وَأَبُو صَالِح وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد " لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَق " حَالًا بَعْد حَال قَالَ هَذَا يَعْنِي الْمُرَاد بِهَذَا نَبِيّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَكُون مَرْفُوعًا عَلَى أَنَّ هَذَا وَنَبِيّكُمْ يَكُونَانِ مُبْتَدَأ وَخَبَرًا وَاَللَّه أَعْلَم وَلَعَلَّ هَذَا قَدْ يَكُون هُوَ الْمُتَبَادِر إِلَى كَثِير مِنْ الرُّوَاة كَمَا قَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَغُنْدَر حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ أَبِي بِشْر عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس " لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَق " قَالَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُؤَيِّد هَذَا الْمَعْنَى قِرَاءَة عُمَر وَابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَعَامَّة أَهْل مَكَّة وَالْكُوفَة لَتَرْكَبَن بِفَتْحِ التَّاء وَالْبَاء . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَة عَنْ إِسْمَاعِيل عَنْ الشَّعْبِيّ " لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَق " قَالَ لَتَرْكَبُنَّ يَا مُحَمَّد سَمَاء بَعْد سَمَاء. وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ اِبْن مَسْعُود وَمَسْرُوق وَأَبِي الْعَالِيَة" طَبَقًا عَنْ طَبَق " سَمَاء بَعْد سَمَاء " قُلْت " يَعْنُونَ لَيْلَة الْإِسْرَاء ؟ وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق وَالسُّدِّيّ عَنْ رَجُل عَنْ اِبْن عَبَّاس " طَبَقًا عَنْ طَبَق " مَنْزِلًا عَلَى مَنْزِل وَكَذَا رَوَاهُ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس مِثْله وَزَادَ وَيُقَال أَمْرًا بَعْد أَمْر وَحَالًا بَعْد حَال . وَقَالَ السُّدِّيّ نَفْسه " لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَق " أَعْمَال مِنْ قَبْلكُمْ مَنْزِلًا بَعْد مَنْزِل" قُلْت " كَأَنَّهُ أَرَادَ مَعْنَى الْحَدِيث الصَّحِيح : " لَتَرْكَبُنَّ سَنَن مَنْ كَانَ قَبْلكُمْ حَذْو الْقُذَّة بِالْقُذَّةِ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْر ضَبّ لَدَخَلْتُمُوهُ " قَالُوا يَا رَسُول اللَّه : الْيَهُود وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ " فَمَنْ ؟ " وَهَذَا مُحْتَمِل . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا هِشَام بْن عَمَّار حَدَّثَنَا صَدَقَة حَدَّثَنَا اِبْن جَابِر أَنَّهُ سَمِعَ مَكْحُولًا يَقُول فِي قَوْل اللَّه " لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَق " قَالَ فِي كُلّ عِشْرِينَ سَنَة تُحْدِثُونَ أَمْرًا لَمْ تَكُونُوا عَلَيْهِ وَقَالَ الْأَعْمَش حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم قَالَ : قَالَ عَبْد اللَّه" لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَق " قَالَ السَّمَاء تَتَشَقَّق ثُمَّ تَحْمَرّ ثُمَّ تَكُون لَوْنًا بَعْد لَوْن وَقَالَ الثَّوْرِيّ عَنْ قَيْس بْن وَهْب عَنْ مُرَّة عَنْ اِبْن مَسْعُود " لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَق " قَالَ : السَّمَاء مَرَّة كَالدِّهَانِ وَمَرَّة تَنْشَقّ وَرَوَى الْبَزَّار مِنْ طَرِيق جَابِر الْجُعْفِيّ عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ عَلْقَمَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود " لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَق " يَا مُحَمَّد يَعْنِي حَالًا بَعْد حَال ثُمَّ قَالَ وَرَوَاهُ جَابِر عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر" لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَق " قَالَ قَوْم كَانُوا فِي الدُّنْيَا خَسِيس أَمْرهمْ فَارْتَفَعُوا فِي الْآخِرَة وَآخَرُونَ كَانُوا أَشْرَافًا فِي الدُّنْيَا فَاتَّضَعُوا فِي الْآخِرَة وَقَالَ عِكْرِمَة " طَبَقًا عَنْ طَبَق " حَالًا بَعْد حَال فَطِيمًا بَعْدَمَا كَانَ رَضِيعًا وَشَيْخًا بَعْدَمَا كَانَ شَابًّا وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ : " طَبَقًا عَنْ طَبَق " يَقُول حَالًا بَعْد حَال رَخَاء بَعْد شِدَّة وَشِدَّة بَعْد رَخَاء وَغِنًى بَعْد فَقْر وَفَقْرًا بَعْد غِنًى وَصِحَّة بَعْد سَقَم وَسَقَمًا بَعْد صِحَّة وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم ذُكِرَ عَنْ عَبْد اللَّه بْن زَاهِر حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَمْرو بْن شِمْر عَنْ جَابِر هُوَ الْجُعْفِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن عَلِيّ عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول" إِنَّ اِبْن آدَم لَفِي غَفْلَة مِمَّا خُلِقَ لَهُ إِنَّ اللَّه تَعَالَى إِذَا أَرَادَ خَلْقه قَالَ لِلْمَلَكِ اُكْتُبْ رِزْقه . اُكْتُبْ أَجَله. اُكْتُبْ أَثَره . اُكْتُبْ شَقِيًّا أَوْ سَعِيدًا . ثُمَّ يَرْتَفِع ذَلِكَ الْمَلَك وَيَبْعَث اللَّه إِلَيْهِ مَلَكًا آخَر فَيَحْفَظهُ حَتَّى يُدْرِك ثُمَّ يَرْتَفِع ذَلِكَ الْمَلَك ثُمَّ يُوَكِّل اللَّه بِهِ مَلَكَيْنِ يَكْتُبَانِ حَسَنَاته وَسَيِّئَاته فَإِذَا حَضَرَهُ الْمَوْت اِرْتَفَعَ ذَانِك الْمَلَكَانِ وَجَاءَهُ مَلَك الْمَوْت فَقَبَضَ رُوحه فَإِذَا دَخَلَ قَبْره رَدَّ الرُّوح فِي جَسَده ثُمَّ اِرْتَفَعَ مَلَك الْمَوْت وَجَاءَهُ مَلَكَا الْقَبْر فَامْتَحَنَاهُ ثُمَّ يَرْتَفِعَانِ فَإِذَا قَامَتْ السَّاعَة اِنْحَطَّ عَلَيْهِ مَلَك الْحَسَنَات وَمَلَك السَّيِّئَات فَانْتَشَطَا كِتَابًا مَعْقُودًا فِي عُنُقه ثُمَّ حَضَرَا مَعَهُ وَاحِدًا سَائِقًا وَآخَر شَهِيدًا ثُمَّ قَالَ اللَّه تَعَالَى" لَقَدْ كُنْت فِي غَفْلَة مِنْ هَذَا " قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَق " قَالَ حَالًا بَعْد حَال ثُمَّ قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" إِنَّ قُدَّامكُمْ لَأَمْرًا عَظِيمًا لَا تَقْدِرُونَهُ فَاسْتَعِينُوا بِاَللَّهِ الْعَظِيم " هَذَا حَدِيث مُنْكَر وَإِسْنَاده فِيهِ ضُعَفَاء وَلَكِنْ مَعْنَاهُ صَحِيح وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم . ثُمَّ قَالَ اِبْن جَرِير بَعْدَمَا حَكَى أَقْوَال النَّاس فِي هَذِهِ الْآيَة مِنْ الْقُرَّاء وَالْمُفَسِّرِينَ : وَالصَّوَاب مِنْ التَّأْوِيل قَوْل مَنْ قَالَ لَتَرْكَبَنَّ أَنْتَ يَا مُحَمَّد حَالًا بَعْد حَال وَأَمْرًا بَعْد أَمْر مِنْ الشَّدَائِد وَالْمُرَاد بِذَلِكَ وَإِنْ كَانَ الْخِطَاب مُوَجَّهًا إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيع النَّاس وَأَنَّهُمْ يَلْقَوْنَ مِنْ شَدَائِد يَوْم الْقِيَامَة وَأَحْوَاله أَهْوَالًا . {20} فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ أَيْ فَمَاذَا يَمْنَعهُمْ مِنْ الْإِيمَان بِاَللَّهِ وَرَسُوله وَالْيَوْم الْآخِر . {21} وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ وَمَا لَهُمْ إِذَا قُرِئَتْ عَلَيْهِمْ آيَات اللَّه وَكَلَامه وَهُوَ هَذَا الْقُرْآن لَا يَسْجُدُونَ إِعْظَامًا وَإِكْرَامًا وَاحْتِرَامًا ؟ . {22} بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ أَيْ مِنْ سَجِيَّتهمْ التَّكْذِيب وَالْعِنَاد وَالْمُخَالَفَة لِلْحَقِّ . {23} وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ قَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة يَكْتُمُونَ فِي صُدُورهمْ . {24} فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ أَيْ فَأَخْبِرْهُمْ يَا مُحَمَّد بِأَنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا. {25} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ هَذَا اِسْتِثْنَاء مُنْقَطِع يَعْنِي لَكِنْ الَّذِينَ آمَنُوا أَيْ بِقُلُوبِهِمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَات أَيْ بِجَوَارِحِهِمْ لَهُمْ أَجْر أَيْ فِي الدَّار الْآخِرَة غَيْر مَمْنُون قَالَ اِبْن عَبَّاس غَيْر مَنْقُوص وَقَالَ مُجَاهِد وَالضَّحَّاك غَيْر مَحْسُوب وَحَاصِل قَوْلهمَا أَنَّهُ غَيْر مَقْطُوع كَمَا قَالَ تَعَالَى " عَطَاء غَيْر مَجْذُوذ " وَقَالَ السُّدِّيّ قَالَ بَعْضهمْ غَيْر مَمْنُون غَيْر مَنْقُوص وَقَالَ بَعْضهمْ غَيْر مَمْنُون عَلَيْهِمْ وَهَذَا الْقَوْل الْأَخِير عَنْ بَعْضهمْ قَدْ أَنْكَرَهُ غَيْر وَاحِد فَإِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لَهُ الْمِنَّة عَلَى أَهْل الْجَنَّة فِي كُلّ حَال وَآن وَلَحْظَة وَإِنَّمَا دَخَلُوهَا بِفَضْلِهِ وَرَحْمَته لَا بِأَعْمَالِهِمْ فَلَهُ عَلَيْهِمْ الْمِنَّة دَائِمًا سَرْمَدًا وَالْحَمْد لِلَّهِ وَحْده أَبَدًا وَلِهَذَا يُلْهَمُونَ تَسْبِيحه وَتَحْمِيده كَمَا يُلْهَمُونَ النَّفَس وَآخِر دَعْوَاهُمْ أَنْ الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ. آخِر تَفْسِير سُورَة الِانْشِقَاق وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة.
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 26/2/2014, 7:29 pm ثانياً: سورة البروج: VIDEO .....................................
{1} وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ " وَالسَّمَاء ذَات الْبُرُوج " الْكَوَاكِب اِثْنَيْ عَشَر بُرْجًا تَقَدَّمَتْ فِي الْفُرْقَان {2} وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ " وَالْيَوْم الْمَوْعُود " يَوْم الْقِيَامَة {3} وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ " وَشَاهِد " يَوْم الْجُمْعَة " وَمَشْهُود " يَوْم عَرَفَة كَذَا فُسِّرَتْ الثَّلَاثَة فِي الْحَدِيث فَالْأَوَّل مَوْعُود بِهِ وَالثَّانِي شَاهِد بِالْعَمَلِ فِيهِ , وَالثَّالِث تَشْهَدهُ النَّاس وَالْمَلَائِكَة , وَجَوَاب الْقَسَم مَحْذُوف صَدْره , تَقْدِيره لَقَدْ {4} قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ " قُتِلَ " لُعِنَ " أَصْحَاب الْأُخْدُود " الشَّقّ فِي الْأَرْض {5} النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ " النَّار " بَدَل اِشْتِمَال مِنْهُ " ذَات الْوُقُود " مَا تُوقَد بِهِ {6} إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ " إِذْ هُمْ عَلَيْهَا " حَوْلهَا عَلَى جَانِب الْأُخْدُود عَلَى الْكَرَاسِيّ " قُعُود " {7} وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ " وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ " بِاَللَّهِ مِنْ تَعْذِيبهمْ بِالْإِلْقَاءِ فِي النَّار إِنْ لَمْ يَرْجِعُوا عَنْ إِيمَانهمْ " شُهُود " حُضُور , رُوِيَ أَنَّ اللَّه أَنْجَى الْمُؤْمِنِينَ الْمُلْقَيْنَ فِي النَّار بِقَبْضِ أَرْوَاحهمْ قَبْل وُقُوعهمْ فِيهَا وَخَرَجَتْ النَّار إِلَى مَنْ ثَمَّ فَأَحْرَقَتْهُمْ {8} وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ " وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا يُؤْمِنُوا بِاَللَّهِ الْعَزِيز " فِي مُلْكه " الْحَمِيد " الْمَحْمُود {9} الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " الَّذِي لَهُ مُلْك السَّمَوَات وَالْأَرْض وَاَللَّه عَلَى كُلّ شَيْء شَهِيد " أَيْ مَا أَنْكَرَ الْكُفَّار عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا إِيمَانهمْ {10} إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ " إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات " بِالْإِحْرَاقِ " ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَاب جَهَنَّم " بِكُفْرِهِمْ " وَلَهُمْ عَذَاب الْحَرِيق " أَيْ عَذَاب إِحْرَاقهمْ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْآخِرَة , وَقِيلَ فِي الدُّنْيَا بِأَنْ أُخْرِجَتْ النَّار فَأَحْرَقَتْهُمْ كَمَا تَقَدَّمَ {12} إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ " إِنَّ بَطْش رَبّك " بِالْكَفَّارِ " لَشَدِيد " بِحَسْب إِرَادَته {13} إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ " إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئ " الْخَلْق " وَيُعِيد " فَلَا يُعْجِزهُ مَا يُرِيد {14} وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ " وَهُوَ الْغَفُور " لِلْمُذْنِبِينَ الْمُؤْمِنِينَ 4 " الْوَدُود " الْمُتَوَدِّد إِلَى أَوْلِيَائِهِ بِالْكَرَامَةِ {15} ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ " ذُو الْعَرْش " خَالِقه وَمَالِكه " الْمَجِيد " بِالرَّفْعِ : الْمُسْتَحِقّ لِكَمَالِ صِفَات الْعُلُوّ {16} فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ " فَعَّال لِمَا يُرِيد " لَا يُعْجِزهُ شَيْء {17} هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ " هَلْ أَتَاك " يَا مُحَمَّد " حَدِيث الْجُنُود " {18} فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ " فِرْعَوْن وَثَمُود " بَدَل مِنْ الْجُنُود وَاسْتُغْنِيَ بِذِكْرِ فِرْعَوْن عَنْ أَتْبَاعه , وَحَدِيثهمْ أَنَّهُمْ أُهْلِكُوا بِكُفْرِهِمْ وَهَذَا تَنْبِيه لِمَنْ كَفَرَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقُرْآن لِيَتَّعِظُوا {19} بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ " بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيب " بِمَا ذُكِرَ {20} وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ " وَاَللَّه مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيط " لَا عَاصِم لَهُمْ مِنْهُ {21} بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ " بَلْ هُوَ قُرْآن مَجِيد " عَظِيم {22} فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ " فِي لَوْح " هُوَ فِي الْهَوَاء فَوْق السَّمَاء السَّابِعَة " مَحْفُوظ " بِالْجَرِّ مِنْ الشَّيَاطِين وَمِنْ تَغْيِير شَيْء مِنْهُ طُوله مَا بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض , وَعَرْضه مَا بَيْن الْمَشْرِق وَالْمَغْرِب , وَهُوَ دُرَّة بَيْضَاء قَالَهُ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا .
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 26/2/2014, 7:33 pm سورتي الإنشقاق والبروج بصوت الشيخ سلمان العتيبي /تدبر الآيات VIDEO VIDEO
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
نسرين عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 26/2/2014, 8:42 pm تم حفظ الانفطار والمطففين وقراءة التفسير اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا وجلاء احزاننا وهمومنا اللهم اجعله شاهدا لنا ولا تجعله شاهدا علينا
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 26/2/2014, 8:47 pm نسرين كتب: تم حفظ الانفطار والمطففين وقراءة التفسير اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا وجلاء احزاننا وهمومنا اللهم اجعله شاهدا لنا ولا تجعله شاهدا علينا اللهم آميين اللهم آميين
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
المشتاقة لربها نائبة المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 27/2/2014, 10:22 am السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حياكم الله جميعا ....ما شاء الله ما اجملها من صحبة فى حفظ كتاب الله تعالى فتح الله عليكم واعانكم على ذلك والله حزنت لما فاتنى فى هذا الركب المبارك ساحاول الاستدراك ثم التحق بكم ان شاء الله تعالى ...اللهم اعنى يا ربى ووفقنى لذلك لا تنسونى من صالح دعائكم بارك الله فيكم
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
نسرين عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 27/2/2014, 11:25 pm وفقك الله اختنا تقية لحفظ القران وجمعنا الله واياك في ظلال الرحمن
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 28/2/2014, 9:57 am السلام عليكم ورحمة الله وبرکاته تم حفظ سورة الانشقاق وسورة البروج والحمدلله رب العالمين أسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن وأن يجعل أخلاقنا قرآن اللهم آميين
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
نسرين عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 1/3/2014, 1:32 am امين يارب العالمين تم حفظ سورة الانشقاق والبروج ولله الحمد والمنة جزاكم الله عني كل خير ورزقنا حفظ القران العظيم ما اجمل تفيسر الاية في لوح محفوظ
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 1/3/2014, 9:24 pm تمت مراجعة الإنشقاق والبروج ولله الحمد والمنة والفضل ..............................
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 1/3/2014, 9:45 pm بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السبت والأحد 29+30-4-1435هجري سور الطارق والأعلى والغاشية ...................................................... أولاً::الطارق VIDEO ................................. {1} وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ " وَالسَّمَاء وَالطَّارِق " أَصْله كُلّ آتٍ لَيْلًا وَمِنْهُ النُّجُوم لِطُلُوعِهَا لَيْلًا {2} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ " وَمَا أَدْرَاك " أَعْلَمك " مَا الطَّارِق " مُبْتَدَأ وَخَبَر فِي مَحَلّ الْمَفْعُول الثَّانِي لَأَدْرَى وَمَا بَعْد مَا الْأُولَى خَبَرهَا وَفِيهِ تَعْظِيم لِشَأْنِ الطَّارِق الْمُفَسَّر بِمَا بَعْده هُوَ {3} النَّجْمُ الثَّاقِبُ " " النَّجْم " أَيْ الثُّرَيَّا أَوْ كُلّ نَجْم " الثَّاقِب " الْمُضِيء لِثَقْبِهِ الظَّلَام بِضَوْئِهِ وَجَوَاب الْقَسَم {4} إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ " إِنْ كُلّ نَفْس لَمَا عَلَيْهَا حَافِظ " بِتَخْفِيفِ مَا فَهِيَ مَزِيدَة وَإِنْ مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة وَاسْمهَا مَحْذُوف , أَيْ إِنَّهُ وَاللَّام فَارِقَة وَبِتَشْدِيدِهَا فَإِنْ نَافِيَة وَلَمَا بِمَعْنَى إِلَّا وَالْحَافِظ مِنْ الْمَلَائِكَة يَحْفَظ عَمَلهَا مِنْ خَيْر وَشَرّ {5} فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ " فَلْيَنْظُرْ الْإِنْسَان " نَظَر اِعْتِبَار " مِمَّ خُلِقَ " مِنْ أَيّ شَيْء {6} خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ " خُلِقَ مِنْ مَاء دَافِق " هَذَا جَوَاب قَوْله مِمَّ خُلِقَ ؟ خُلِقَ مِنْ مَاء دَافِق أَيْ ذِي اِنْدِفَاق مِنْ الرَّجُل وَالْمَرْأَة فِي رَحِمهَا {7} يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ " يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب " لِلرَّجُلِ " وَالتَّرَائِب " لِلْمَرْأَةِ وَهِيَ عِظَام الصَّدْر {8} إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ " إِنَّهُ " تَعَالَى " عَلَى رَجْعه " بَعْث الْإِنْسَان بَعْد مَوْته " لَقَادِر " فَإِذَا اِعْتَبَرَ أَصْله عَلِمَ أَنَّ الْقَادِر عَلَى ذَلِكَ قَادِر عَلَى بَعْثه {9} يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ " يَوْم تُبْلَى " تُخْتَبَر وَتُكْشَف " السَّرَائِر " ضَمَائِر الْقُلُوب فِي الْعَقَائِد وَالنِّيَّات {10} فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ " فَمَا لَهُ " لِمُنْكِرِ الْبَعْث " مِنْ قُوَّة " يَمْتَنِع بِهَا مِنْ الْعَذَاب " وَلَا نَاصِر " يَدْفَعهُ عَنْهُ {11} وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ " وَالسَّمَاء ذَات الرَّجْع " الْمَطَر لِعَوْدِهِ كُلّ حِين {12} وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ " وَالْأَرْض ذَات الصَّدْع " الشَّقّ عَنْ النَّبَات {13} إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ " إِنَّهُ " أَيْ الْقُرْآن " لَقَوْل فَصْل " يَفْصِل بَيْن الْحَقّ وَالْبَاطِل {14} وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ " وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ " بِاللَّعِبِ وَالْبَاطِل {15} إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا " إِنَّهُمْ " أَيْ الْكُفَّار " يَكِيدُونَ كَيْدًا " يَعْمَلُونَ الْمَكَايِد لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {16} وَأَكِيدُ كَيْدًا " وَأَكِيد كَيْدًا " أَسْتَدْرِجهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ {17} فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا " فَمَهِّلْ " يَا مُحَمَّد " الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ " تَأْكِيد حَسَّنَهُ مُخَالَفَة اللَّفْظ , أَيْ أَنْظِرْهُمْ " رُوَيْدًا " قَلِيلًا وَهُوَ مَصْدَر مُؤَكَّد لِمَعْنَى الْعَامِل مُصَغَّر رَوْد أَوْ أَرْوَاد عَلَى التَّرْخِيم وَقَدْ أَخَذَهُمْ اللَّه تَعَالَى بِبَدْرٍ وَنَسَخَ الْإِمْهَال بِآيَةِ السَّيْف , أَيْ الْأَمْر بِالْقِتَالِ وَالْجِهَاد .
.......................................................................................
ثانياً:الأعلى. VIDEO .............................................. . {1} سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى " سَبِّحْ اِسْم رَبّك " أَيْ نَزِّهْ رَبّك عَمَّا لَا يَلِيق بِهِ وَاسْم زَائِد " الْأَعْلَى " صِفَة لِرَبِّك {2} الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى " الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى " مَخْلُوقه , جَعَلَهُ مُتَنَاسِب الْأَجْزَاء غَيْر مُتَفَاوِت {3} وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى " وَاَلَّذِي قَدَّرَ " مَا شَاءَ " فَهَدَى " إِلَى مَا قَدَّرَهُ مِنْ خَيْر وَشَرّ {4} وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى " وَاَلَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى " أَنْبَتَ الْعُشْب {5} فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى " فَجَعَلَهُ " بَعْد الْخُضْرَة " غُثَاء " جَافًّا هَشِيمًا " أَحَوَى " أَسْوَد يَابِسًا {6} سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى " سَنُقْرِئُك " الْقُرْآن " فَلَا تَنْسَى " مَا تَقْرَؤُهُ {7} إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى " إِلَّا مَا شَاءَ اللَّه " أَنْ تَنْسَاهُ بِنَسْخِ تِلَاوَته وَحُكْمه , وَكَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْهَر بِالْقِرَاءَةِ مَعَ قِرَاءَة جِبْرِيل خَوْف النِّسْيَان فَكَأَنَّهُ قِيلَ لَهُ : لَا تَعْجَل بِهَا إِنَّك لَا تَنْسَى فَلَا تُتْعِب نَفْسك بِالْجَهْرِ بِهَا " إِنَّهُ " تَعَالَى " يَعْلَم الْجَهْر " مِنْ الْقَوْل وَالْفِعْل " وَمَا يَخْفَى " مِنْهُمَا {8} وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى " وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى " لِلشَّرِيعَةِ السَّهْلَة وَهِيَ الْإِسْلَام {9} فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى " فَذَكِّرْ " عِظْ بِالْقُرْآنِ " إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى " مِنْ تَذْكِرَة الْمَذْكُور فِي سَيَذَّكَّرُ , يَعْنِي وَإِنْ لَمْ تَنْفَع وَنَفْعهَا لِبَعْضٍ وَعَدَم النَّفْع لِبَعْضٍ آخَر {10} سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى " سَيَذَّكَّرُ " بِهَا " مَنْ يَخْشَى " يَخَاف اللَّه تَعَالَى كَآيَةِ {11} وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى " وَيَتَجَنَّبهَا " أَيْ الذِّكْرَى , أَيْ يَتْرُكهَا جَانِبًا لَا يَلْتَفِت إِلَيْهَا " الْأَشْقَى " بِمَعْنَى الشَّقِيّ أَيْ الْكَافِر {12} الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى " الَّذِي يَصْلَى النَّار الْكُبْرَى " هِيَ نَار الْآخِرَة وَالصُّغْرَى نَار الدُّنْيَا {13} ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا " ثُمَّ لَا يَمُوت فِيهَا " فَيَسْتَرِيح " وَلَا يَحْيَا " حَيَاة هَنِيئَة {14} قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى " قَدْ أَفْلَحَ " فَازَ " مَنْ تَزَكَّى " تَطَهَّرَ بِالْإِيمَانِ {15} وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى " وَذَكَرَ اِسْم رَبّه " مُكَبِّرًا " فَصَلَّى " الصَّلَوَات الْخَمْس وَذَلِكَ مِنْ أُمُور الْآخِرَة وَكَفَّار مَكَّة مُعْرِضُونَ عَنْهَا {16} بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا " بَلْ تُؤْثِرُونَ " بِالْفَوْقَانِيَّةِ وَالتَّحْتَانِيَّة " الْحَيَاة الدُّنْيَا " عَلَى الْآخِرَة {17} وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى " وَالْآخِرَة " الْمُشْتَمِلَة عَلَى الْجَنَّة " خَيْر وَأَبْقَى " {18} إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى " إِنَّ هَذَا " إِفْلَاح مَنْ تَزَكَّى وَكَوْن الْآخِرَة خَبَرًا " لَفِي الصُّحُف الْأُولَى " أَيْ الْمُنَزَّلَة قَبْل الْقُرْآن {19} صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى " صُحُف إِبْرَاهِيم وَمُوسَى " وَهِيَ عَشْر صُحُف لِإِبْرَاهِيم وَالتَّوْرَاة لِمُوسَى .
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 1/3/2014, 9:47 pm ثالثاً:الغاشية VIDEO ................................................................................... {1} هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ " هَلْ " قَدْ " أَتَاك حَدِيث الْغَاشِيَة " الْقِيَامَة لِأَنَّهَا تَغْشَى الْخَلَائِق بِأَهْوَالِهَا {2} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ " وُجُوه يَوْمئِذٍ " عَبَّرَ بِهَا عَنْ الذَّوَات فِي الْمَوْضِعَيْنِ " خَاشِعَة " ذَلِيلَة {3} عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ " عَامِلَة نَاصِبَة " ذَات نَصَب وَتَعَب بِالسَّلَاسِلِ وَالْأَغْلَال {4} تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً " تَصْلَى " بِفَتْحِ التَّاء وَضَمّهَا " نَارًا حَامِيَة " {5} تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ " تُسْقَى مِنْ عَيْن آنِيَّة " شَدِيدَة الْحَرَارَة {6} لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ " لَيْسَ لَهُمْ طَعَام إِلَّا مِنْ ضَرِيع " هُوَ نَوْع مِنْ الشَّوْك لَا تَرْعَاهُ دَابَّة لِخُبْثِهِ {8} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ " وُجُوه يَوْمئِذٍ نَاعِمَة " حَسَنَة {9} لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ " لِسَعْيِهَا " فِي الدُّنْيَا بِالطَّاعَةِ " رَاضِيَة " فِي الْآخِرَة لَمَّا رَأَتْ ثَوَابه {10} فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ " فِي جَنَّة عَالِيَة " حِسًّا وَمَعْنًى {11} لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً " لَا تَسْمَع " بِالْيَاءِ وَالتَّاء " فِيهَا لَاغِيَة " أَيْ نَفْس ذَات لَغْو : هَذَيَان مِنْ الْكَلَام {12} فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ " فِيهَا عَيْن جَارِيَة " بِالْمَاءِ بِمَعْنَى عُيُون {13} فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ " فِيهَا سُرَر مَرْفُوعَة " ذَاتًا وَقَدْرًا وَمَحِلًّا {14} وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ " وَأَكْوَاب " أَقْدَاح لَا عُرَا لَهَا " مَوْضُوعَة " عَلَى حَافَّات الْعُيُون مُعَدَّة لِشُرْبِهِمْ {15} وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ " وَنَمَارِق " وَسَائِد " مَصْفُوفَة " بَعْضهَا بِجَنْبِ بَعْض يُسْتَنَد إِلَيْهَا {16} وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ " وَزَرَابِيّ " بُسُط طَنَافِس لَهَا خَمْل " مَبْثُوثَة " مَبْسُوطَة {17} أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ " أَفَلَا يَنْظُرُونَ " أَيْ كُفَّار مَكَّة نَظَر اِعْتِبَار " إِلَى الْإِبِل كَيْف خُلِقَتْ " {20} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ " وَإِلَى الْأَرْض كَيْف سُطِحَتْ " أَيْ بُسِطَتْ , فَيَسْتَدِلُّونَ بِهَا عَلَى قُدْرَة اللَّه تَعَالَى وَوَحْدَانِيّته , وَصُدِّرَتْ بِالْإِبِلِ لِأَنَّهُمْ أَشَدّ مُلَابَسَة لَهَا مِنْ غَيْرهَا , وَقَوْله : " سُطِحَتْ " ظَاهِر فِي أَنَّ الْأَرْض سَطْح , وَعَلَيْهِ عُلَمَاء الشَّرْع , لَا كُرَة كَمَا قَالَهُ أَهْل الْهَيْئَة وَإِنْ لَمْ يَنْقُض رُكْنًا مِنْ أَرْكَان الشَّرْع {21} فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ " فَذَكِّرْ " هُمْ نِعَم اللَّه وَدَلَائِل تَوْحِيده " إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّر " {22} لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ " لَسْت عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِر " وَفِي قِرَاءَة بِالسِّينِ بَدَل الصَّاد , أَيْ بِمُسَلَّطٍ وَهَذَا قَبْل الْأَمْر بِالْجِهَادِ {23} إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ " إِلَّا " لَكِنْ " مَنْ تَوَلَّى " أَعْرَضَ عَنْ الْإِيمَان " وَكَفَرَ " بِالْقُرْآنِ {24} فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ " فَيُعَذِّبهُ اللَّه الْعَذَاب الْأَكْبَر " عَذَاب الْآخِرَة وَالْأَصْغَر عَذَاب الدُّنْيَا بِالْقَتْلِ وَالْأَسْر {25} إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ " إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابهمْ " رُجُوعهمْ بَعْد الْمَوْت {26} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ " ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابهمْ " جَزَاءَهُمْ لَا نَتْرُكهُ أَبَدًا .
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
نسرين عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 2/3/2014, 3:24 pm تم الحفظ وقراءة التفسير يارب " اللهم امي استودعتك ماحفظت فاحفظه لي حين حاجتي اليه"
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
منيرة المشرفه العامه
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 2/3/2014, 8:05 pm تمت المراجعة و قراءة التفسير ،، جزاكم الله عنا خيرا .
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
المشتاقة لربها نائبة المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 2/3/2014, 10:23 pm نسرين كتب: وفقك الله اختنا تقية لحفظ القران وجمعنا الله واياك في ظلال الرحمن بارك الله فيك اختى العزيزة نسرين ...آآمييييين على دعائك ..ولك بالمثل
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
المشتاقة لربها نائبة المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 2/3/2014, 10:35 pm السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تم استدراك ما فاتنى من مراجعة ولله الفضل والمنة وتمت مراجعة الدرس الاخير وقراءة التفسير وسماع التلاوات...وما اجمل كلام الله بالصوت الحسن الجميل المتقن اللهم اجعلنا من اهلك وخاصتك ومع السفرة الكرام البررة اختى الغالية راجية الشهادة بارك الله لك فى جهودك وحقق لك ما تتمنين وفوق ما تتمنين الحمد لله الذى بنعمته التى تتم الصالحات
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 3/3/2014, 1:22 pm السلام عليکم ورحمة الله وبرکاته تم حفظ سور الکرام .. الطارق ، الاعلى والغاشية ولله الحمد والمنة أسأل الله تعالى أن يبارك فيکم ويرفع قدرکم أجمعين
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 3/3/2014, 10:27 pm السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تمت مراجعة السور .............................. أهلاً وسهلاً بكِ أختي الطيبة تقية وقد سعُدنا بانضمامكِ للركب أيتها الغالية
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 3/3/2014, 10:34 pm بسم الله الرحمن الرحيم الإثنين+الثلاثاء: 2+3-5-1435هجري سورتي الفجر والبلد ................................................... أولاً:الفجر VIDEO .................................................... {1} وَالْفَجْرِ " وَالْفَجْر " أَيْ فَجْر كُلّ يَوْم {2} وَلَيَالٍ عَشْرٍ " وَلَيَالٍ عَشْر " أَيْ عَشْر ذِي الْحِجَّة {3} وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ " وَالشَّفْع " الزَّوْج " وَالْوَتْر " بِفَتْحِ الْوَاو وَكَسْرهَا لُغَتَانِ : الْفَرْد {4} وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِي " وَاللَّيْل إِذَا يَسْرِ " مُقْبِلًا وَمُدْبِرًا {5} هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ " هَلْ فِي ذَلِكَ " الْقَسَم " قَسَم لِذِي حِجْر " عَقْل , وَجَوَاب الْقَسَم مَحْذُوف أَيْ : لَتُعَذَّبُنَّ يَا كُفَّار مَكَّة {6} أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ " أَلَمْ تَرَى " تَعْلَم يَا مُحَمَّد " كَيْف فَعَلَ رَبّك بِعَادٍ " {7} إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ " إِرَم " هِيَ عَاد الْأُولَى , فَإِرَم عَطْف بَيَان أَوْ بَدَل , وَمَنْع الصَّرْف لِلْعَلَمِيَّةِ وَالتَّأْنِيث " ذَات الْعِمَاد " أَيْ الطُّول كَانَ طُول الطَّوِيل مِنْهُمْ أَرْبَعمِائَةِ ذِرَاع {8} الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ " الَّتِي لَمْ يُخْلَق مِثْلهَا فِي الْبِلَاد " فِي بَطْشهمْ وَقُوَّتهمْ {9} وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِي " وَثَمُود الَّذِينَ جَابُوا " قَطَعُوا " الصَّخْر " جَمْع صَخْرَة وَاِتَّخَذُوهَا بُيُوتًا " بِالْوَادِ " وَادِي الْقُرَى {10} وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ " وَفِرْعَوْن ذِي الْأَوْتَاد " كَانَ يَتِد أَرْبَعَة أَوْتَاد يَشُدّ إِلَيْهَا يَدَيْ وَرِجْلَيْ مَنْ يُعَذِّبهُ {11} الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ " الَّذِينَ طَغَوْا " تَجَبَّرُوا " فِي الْبِلَاد " {12} فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ " فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَاد " الْقَتْل وَغَيْره {13} فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ " فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبّك سَوْط " نَوْع " عَذَاب " {14} إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ " إِنَّ رَبّك لَبِالْمِرْصَادِ " يَرْصُد أَعْمَال الْعِبَاد فَلَا يَفُوتهُ مِنْهَا شَيْء لِيُجَازِيَهُمْ عَلَيْهَا {15} فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِي " فَأَمَّا الْإِنْسَان " الْكَافِر " إِذَا مَا اِبْتَلَاهُ " اِخْتَبَرَهُ " رَبّه فَأَكْرَمَهُ " بِالْمَالِ وَغَيْره " وَنَعَّمَهُ فَيَقُول رَبِّي أَكْرَمْنَ " {16} وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي " وَأَمَّا إِذَا مَا اِبْتَلَاهُ فَقَدَرَ " ضَيَّقَ " عَلَيْهِ رِزْقه فَيَقُول رَبِّي أَهَانَن " {17} كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ " كَلَّا " رَدْع , أَيْ لَيْسَ الْإِكْرَام بِالْغِنَى وَالْإِهَانَة بِالْفَقْرِ وَإِنَّمَا هُوَ بِالطَّاعَةِ وَالْمَعْصِيَة , وَكُفَّار مَكَّة لَا يَنْتَبِهُونَ لِذَلِكَ " بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيم " لَا يُحْسِنُونَ إِلَيْهِ مَعَ غِنَاهُمْ أَوْ لَا يُعْطُونَهُ حَقّه مِنْ الْمِيرَاث {18} وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ " وَلَا تَحَاضُّونَ " أَنْفُسهمْ أَوْ غَيْرهمْ " عَلَى طَعَام " أَيْ إِطْعَام " الْمِسْكِين " {19} وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا " وَتَأْكُلُونَ التُّرَاث " الْمِيرَاث " أَكْلًا لَمًّا " أَيْ شَدِيدًا , لِلَمِّهِمْ نَصِيب النِّسَاء وَالصِّبْيَان مِنْ الْمِيرَاث مَعَ نَصِيبهمْ مِنْهُ أَوْ مَعَ مَالهمْ {20} وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا " وَتُحِبُّونَ الْمَال حُبًّا جَمًّا " أَيْ : كَثِيرًا فَلَا يُنْفِقُونَهُ , وَفِي قِرَاءَة بِالْفَوْقَانِيَّةِ فِي الْأَفْعَال الْأَرْبَعَة {21} كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا " كَلَّا " رَدْع لَهُمْ عَنْ ذَلِكَ " إِذَا دُكَّتْ الْأَرْض دَكًّا دَكًّا " زُلْزِلَتْ حَتَّى يَنْهَدِم كُلّ بِنَاء عَلَيْهَا وَيَنْعَدِم {22} وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا " وَجَاءَ رَبّك " أَيْ أَمْره " وَالْمَلَك " أَيْ الْمَلَائِكَة " صَفًّا صَفًّا " حَال , أَيْ مُصْطَفِّينَ أَوْ ذَوِي صُفُوف كَثِيرَة {23} وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى " وَجِيءَ يَوْمئِذٍ بِجَهَنَّم " تُقَاد بِسَبْعِينَ أَلْف زِمَام كُلّ زِمَام بِأَيْدِي سَبْعِينَ أَلْف مَلَك لَهَا زَفِير وَتَغَيُّظ " يَوْمئِذٍ " بَدَل مِنْ إِذَا وَجَوَابهَا " يَتَذَكَّر الْإِنْسَان " أَيْ الْكَافِر مَا فَرَّطَ فِيهِ " وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى " اِسْتِفْهَام بِمَعْنَى النَّفْي , أَيْ لَا يَنْفَعهُ تَذَكُّره ذَلِكَ {24} يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي " يَقُول " مَعَ تَذَكُّره " يَا لَيْتَنِي " لِلتَّنْبِيهِ " قَدَّمْت " الْخَيْر وَالْإِيمَان " لِحَيَاتِي " الطَّيِّبَة فِي الْآخِرَة أَوْ وَقْت حَيَاتِي فِي الدُّنْيَا {25} فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ " فَيَوْمئِذٍ لَا يُعَذِّب " بِكَسْرِ الذَّال " عَذَابه " أَيْ اللَّه " أَحَد " أَيْ لَا يَكِلهُ إِلَى غَيْره {26} وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ " وَلَا يُوثِق " وَكَذَا " لَا يُوثِق " بِكَسْرِ الثَّاء " وَثَاقه أَحَد " وَفِي قِرَاءَة بِفَتْحِ الذَّال وَالثَّاء فَضَمِير عَذَابه وَوَثَاقه لِلْكَافِرِ وَالْمَعْنَى لَا يُعَذَّب أَحَد مِثْل تَعْذِيبه وَلَا يُوثَق مِثْل إِيثَاقه {27} يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ " يَا أَيَّتهَا النَّفْس الْمُطَمْئِنَة " الْآمِنَة وَهِيَ الْمُؤْمِنَة {28} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً " اِرْجِعِي إِلَى رَبّك " يُقَال لَهَا ذَلِكَ عِنْد الْمَوْت , أَيْ اِرْجِعِي إِلَى أَمْره وَإِرَادَته " رَاضِيَة " بِالثَّوَابِ " مَرْضِيَّة " عِنْد اللَّه بِعَمَلِك , أَيْ جَامِعَة بَيْن الْوَصْفَيْنِ وَهُمَا حَالَانِ وَيُقَال لَهَا فِي الْقِيَامَة {29} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي " فَادْخُلِي فِي " جُمْلَة " عِبَادِي " الصَّالِحِينَ {30} وَادْخُلِي جَنَّتِي " وَادْخُلِي جَنَّتِي " مَعَهُمْ .
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 3/3/2014, 10:35 pm ثانياً:البلد VIDEO ................................................. {1} لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ " لَا " زَائِدَة " أُقْسِم بِهَذَا الْبَلَد " مَكَّة {2} وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ " وَأَنْتَ " يَا مُحَمَّد " حِلّ " حَلَال " بِهَذَا الْبَلَد " بِأَنْ يَحِلّ لَك فَتُقَاتِل فِيهِ , وَقَدْ أَنْجَزَ اللَّه لَهُ هَذَا الْوَعْد يَوْم الْفَتْح , فَالْجُمْلَة اِعْتِرَاض بَيْن الْمُقْسَم بِهِ وَمَا عُطِفَ عَلَيْهِ {3} وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ " وَوَالِد " أَيْ آدَم " وَمَا وَلَدَ " أَيْ ذُرِّيَّته وَمَا بِمَعْنَى مِنْ {4} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَان " أَيْ الْجِنْس " فِي كَبَد " نَصَب وَشِدَّة يُكَابِد مَصَائِب الدُّنْيَا وَشَدَائِد الْآخِرَة {5} أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ " أَيَحْسَبُ " أَيَظُنُّ الْإِنْسَان قَوِيّ قُرَيْش وَهُوَ أَبُو الْأَشَدّ بْن كِلْدَة بِقُوَّتِهِ " أَنْ " مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة وَاسْمهَا مَحْذُوف , أَيْ أَنَّهُ" لَنْ يَقْدِر عَلَيْهِ أَحَد " وَاَللَّه قَادِر عَلَيْهِ {6} يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا " يَقُول أَهْلَكْت " عَلَى عَدَاوَة مُحَمَّد " مَالًا لُبَدًا " كَثِيرًا بَعْضه عَلَى بَعْض {7} أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ " أَيَحْسَبُ أَنْ " أَيْ أَنَّهُ " لَمْ يَرَهُ أَحَد " فِيمَا أَنْفَقَهُ فَيَعْلَم قَدْره , وَاَللَّه عَالِم بِقَدْرِهِ وَأَنَّهُ لَيْسَ مِمَّا يَتَكَثَّر بِهِ وَمُجَازِيه عَلَى فِعْله السَّيِّئ {8} أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ " أَلَمْ نَجْعَل " اِسْتِفْهَام تَقْرِير , أَيْ جَعَلْنَا " لَهُ عَيْنَيْنِ " {10} وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ " وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ " بَيَّنَّا لَهُ طَرِيق الْخَيْر وَالشَّرّ {11} فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ " فَلَا " فَهَلَّا " اِقْتَحَمَ الْعَقَبَة " جَاوَزَهَا {12} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ " وَمَا أَدْرَاك " أَعْلَمَك " مَا الْعَقَبَة " الَّتِي يَقْتَحِمهَا تَعْظِيمًا لِشَأْنِهَا , وَالْجُمْلَة اِعْتِرَاض وَبَيَّنَ سَبَب جَوَازهَا {13} فَكُّ رَقَبَةٍ " فَكّ رَقَبَة " مِنْ الرِّقّ بِأَنْ أَعْتَقَهَا {14} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ " أَوْ إِطْعَام فِي يَوْم ذِي مَسْغَبَة " مَجَاعَة {15} يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ " يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَة " قَرَابَة {16} أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ " أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَة " لُصُوق بِالتُّرَابِ لِفَقْرِهِ , وَفِي قِرَاءَة بَدَل الْفِعْلَيْنِ مَصْدَرَانِ مَرْفُوعَانِ مُضَاف الْأَوَّل لِرَقَبَةِ وَيُنَوَّن الثَّانِي فَيُقَدَّر قَبْل الْعَقَبَة اِقْتِحَام , وَالْقِرَاءَة الْمَذْكُورَة بَيَانه {17} ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ " ثُمَّ كَانَ " عَطْف عَلَى اِقْتَحَمَ وَثُمَّ لِلتَّرْتِيبِ الذِّكْرِيّ , وَالْمَعْنَى كَانَ وَقْت الِاقْتِحَام " مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا " أَوْصَى بَعْضهمْ بَعْضًا " بِالصَّبْرِ " عَلَى الطَّاعَة وَعَنْ الْمَعْصِيَة " وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ " الرَّحْمَة عَلَى الْخَلْق {18} أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ " أُولَئِكَ " الْمَوْصُوفُونَ بِهَذِهِ الصِّفَات " أَصْحَاب الْمَيْمَنَة " الْيَمِين {19} وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ " وَاَلَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَاب الْمَشْأَمَة " الشِّمَال {20} عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ " عَلَيْهِمْ نَار مُؤْصَدَة " بِالْهَمْزَةِ وَالْوَاو بَدَله مُطْبَقَة .
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 3/3/2014, 10:48 pm الإستماع بتدبر (مزمار من مزامير داؤود عليه السلام): VIDEO ...........................................................VIDEO
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
المشتاقة لربها نائبة المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 4/3/2014, 12:43 am السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تمت المراجعة وسماع التلاوات ولله الفضل والمنة ********** اختى راجية الشهادة شكرا جزيلا وانا اسعد بمرافقتكم ...كم كانت تلاوة الشيخ الدوسرى لسورة الفجر خاشعة ومؤثرة جدا بارك الله فيك عزيزتى اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا ********* اين هي اختنا الغالية ام عمارة ليس من عادتها التغيب ارجو ان تكون بخير وكذلك اختنا او اخينا ....ارجو رحمة ربى اسال الله تعالى ان يحفظ الجميع
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
أم عمارة الاعضاء المؤسسين
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 4/3/2014, 5:53 am ا السلام علييكم ورحمة الله وبركاته ماشاء لا قوة إلا بالله على هذا الجمع الطييب ..أسال أن يوفقنا لما يحب ويرضى وأن يصطفينا من أهلة وخاصته .. معذرة قد إنشغلت في الايام السابقة وأنا معكم بفضل الله ومنته ..تمت المراجعة إلى سورة البلد .وقد قمت بتسميعها قبل ساعة لصديقتي وكان حفظي طيبا ولله الحمد أما الاستماع فقد أستمعت لقرآءة الشيخ محمد المنشاوي حتى أتقن ضبط الحروف والتجويد خلف قرآءته .. أشكرك أختي الغالية تقية على السؤال حفظكم ربي أخواتي الغاليات بما يحفظ به عبادة الصالحين
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
منيرة المشرفه العامه
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 4/3/2014, 9:18 pm تم مراجعة سور الفجر و البلد بحمد الله و فضله و قراءة التفسير ،، جزاكم الله عنا خيرا .
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
نسرين عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 5/3/2014, 1:30 am السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم حفظ السور وقراءت التفاسير جزيتم خيرا.. اللهم ارزقنا قراءة القران الكريم والعمل به يارب العالمين
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 6/3/2014, 2:59 am السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تمت مراجعة السور ولله الحمد والمنة والفضل ............. أختي تقية نعم إن للشيخ الدوسري تأثير كبير حال قراءته فعندما يقرأ تتأثرين بصوته وتتدبرين الآيات جيداً ماشاء الله لا قوة إلا بالله أسأل الله أن يكون عمله خالصاً لوجهه الكريم ................... أختي أم عمارة مرحباً بك يا غالية وحمداً لله على لحاقكِ بالركب غاليتنا أمّا المنشاوي فحتماً هذا القارئ مختلف وهو سيد القراء في نظري ولكن لأنه حال القراءة يعتمد أن يقرأ بالقراءات المختلفة فيكون من غير المناسب لمن لايعلم علوم القرآن جيداً أن يستمع له أولاُ لأنه لن يفهم حينها سبب تكرار الشيخ لبعض الجمل والكلمات لأكثر من مرة وبطريقة مختلفة لكن للمتدبر والمتأمل والعازم على تعلم علوم القرآن لا يُمكن إلّا أن يمر على الشيخ المنشاوي رحمه الله رحمة واسعه ..................................
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 6/3/2014, 3:05 am بسم الله الرحمن الرحيم الأربعاء+الخميس: 4+5-5-1435هجري سور الشمس و الليل والضحى والشرح ............................................ أولاً: الشمس: VIDEO ........................................... {1} وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا " وَالشَّمْس وَضُحَاهَا " ضَوْئِهَا {2} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا " وَالْقَمَر إِذَا تَلَاهَا " تَبِعَهَا طَالِعًا عِنْد غُرُوبهَا {3} وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا " وَالنَّهَار إِذَا جَلَّاهَا " بِارْتِفَاعِهِ {4} وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا " وَاللَّيْل إِذَا يَغْشَاهَا " يُغَطِّيهَا بِظُلْمَتِهِ وَإِذَا فِي الثَّلَاثَة لِمُجَرَّدِ الظَّرْفِيَّة وَالْعَامِل فِيهَا فِعْل الْقَسَم {6} وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا " وَالْأَرْض وَمَا طَحَاهَا " بَسَطَهَا {7} وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا " وَنَفْس " بِمَعْنَى نُفُوس " وَمَا سَوَّاهَا " فِي الْخِلْقَة وَمَا فِي الثَّلَاثَة مَصْدَرِيَّة أَوْ بِمَعْنَى مَنْ {8} فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا " فَأَلْهَمَهَا فُجُورهَا وَتَقْوَاهَا " بَيَّنَ لَهَا طَرِيق الْخَيْر وَالشَّرّ وَأَخَّرَ التَّقْوَى رِعَايَة لِرُءُوسِ الْآي وَجَوَاب الْقَسَم : " قَدْ أَفْلَحَ " {9} قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا " قَدْ أَفْلَحَ " حُذِفَتْ مِنْهُ اللَّام لِطُولِ الْكَلَام " مَنْ زَكَّاهَا " طَهَّرَهَا مِنْ الذُّنُوب {10} وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا " وَقَدْ خَابَ " خَسِرَ " مَنْ دَسَّاهَا " أَخْفَاهَا بِالْمَعْصِيَةِ وَأَصْله دَسَّسَهَا أُبْدِلَتْ السِّين الثَّانِيَة أَلِفًا تَخْفِيفًا {11} كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا " كَذَّبَتْ ثَمُود " رَسُولهَا صَالِحًا " بِطَغْوَاهَا " بِسَبَبِ طُغْيَانهَا {12} إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا " إِذْ اِنْبَعَثَ " أَسْرَعَ " أَشْقَاهَا " وَاسْمه قَدَّار إِلَى عَقْر النَّاقَة بِرِضَاهُمْ {13} فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا " فَقَالَ لَهُمْ رَسُول اللَّه " صَالِح " نَاقَة اللَّه " أَيْ ذَرُوهَا " وَسُقْيَاهَا " شُرْبهَا فِي يَوْمهَا وَكَانَ لَهَا يَوْم وَلَهُمْ يَوْم {14} فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا " فَكَذَّبُوهُ " فِي قَوْله ذَلِكَ عَنْ اللَّه الْمُرَتَّب عَلَيْهِ نُزُول الْعَذَاب بِهِمْ إِنْ خَالَفُوهُ " فَعَقَرُوهَا " قَتَلُوهَا لِيَسْلَم لَهُمْ مَاء شُرْبهَا " فَدَمْدَمَ " أَطْبَقَ " عَلَيْهِمْ رَبّهمْ " الْعَذَاب " بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا " أَيْ الدَّمْدَمَة عَلَيْهِمْ , أَيْ عَمَّهُمْ بِهَا فَلَمْ يَفْلِت مِنْهُمْ أَحَد {15} وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا " وَلَا " بِالْوَاوِ وَالْفَاء " يَخَاف عُقْبَاهَا " تَبِعَتهَا
...........................................
ثانياً: الليل: VIDEO ....................................... {1} وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى " وَاللَّيْل إِذَا يَغْشَى " بِظُلْمَتِهِ كُلّ مَا بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض {2} وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى " وَالنَّهَار إِذَا تَجَلَّى " تَكَشَّفَ وَظَهَرَ وَإِذَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ لِمُجَرَّدِ الظَّرْفِيَّة وَالْعَامِل فِيهَا فِعْل الْقَسَم {3} وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى " وَمَا " بِمَعْنَى مَنْ أَوْ مَصْدَرِيَّة " خَلَقَ الذَّكَر وَالْأُنْثَى " آدَم وَحَوَّاء وَكُلّ ذَكَر وَكُلّ أُنْثَى , وَالْخُنْثَى الْمُشْكِل عِنْدنَا ذَكَر أَوْ أُنْثَى عِنْد اللَّه تَعَالَى فَيَحْنَث بِتَكْلِيمِهِ مَنْ حَلَفَ لَا يُكَلِّم ذَكَرًا وَلَا أُنْثَى {4} إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى " إِنَّ سَعْيكُمْ " عَمَلكُمْ " لَشَتَّى " مُخْتَلِف فَعَامِل لِلْجَنَّةِ بِالطَّاعَةِ وَعَامِل لِلنَّارِ بِالْمَعْصِيَةِ {5} فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى " فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى " حَقّ اللَّه " وَاتَّقَى " اللَّه {6} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى " وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى " أَيْ بِلَا إِلَه إِلَّا اللَّه فِي الْمَوْضِعَيْنِ {7} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى " فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى " لِلْجَنَّةِ {8} وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى " وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ " بِحَقِّ اللَّه " وَاسْتَغْنَى " عَنْ ثَوَابه {10} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى " فَسَنُيَسِّرُهُ " نُهَيِّئهُ " لِلْعُسْرَى " لِلنَّارِ {11} وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى " وَمَا " نَافِيَة " يُغْنِي عَنْهُ مَاله إِذَا تَرَدَّى " فِي النَّار {12} إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى " إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى " لَتَبْيِين طَرِيق الْهُدَى مِنْ طَرِيق الضَّلَال لِيَمْتَثِل أَمْرنَا بِسُلُوكِ الْأَوَّل وَنَهْينَا عَنْ اِرْتِكَاب الثَّانِي {13} وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى " وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَة وَالْأُولَى " أَيْ الدُّنْيَا فَمَنْ طَلَبَهُمَا مِنْ غَيْرنَا فَقَدْ أَخْطَأَ {14} فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى " فَأَنْذَرْتُكُمْ " خَوَّفْتُكُمْ يَا أَهْل مَكَّة " نَارًا تَلَظَّى " بِحَذْفِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ مِنْ الْأَصْل وَقُرِئَ بِثُبُوتِهَا , أَيْ تَتَوَقَّد {15} لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى " لَا يَصْلَاهَا " يَدْخُلهَا " إِلَّا الْأَشْقَى " بِمَعْنَى الشَّقِيّ {16} الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى " الَّذِي كَذَّبَ " النَّبِيّ " وَتَوَلَّى " عَنْ الْإِيمَان وَهَذَا الْحَصْر مُؤَوَّل لِقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَيَغْفِر مَا دُون ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء " فَيَكُون الْمُرَاد الصِّلِيّ الْمُؤَبَّد {17} وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى " وَسَيُجَنَّبُهَا " يُبْعَد عَنْهَا " الْأَتْقَى " بِمَعْنَى التَّقِيّ {18} الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى " " الَّذِي يُؤْتِي مَاله يَتَزَكَّى " مُتَزَكِّيًا بِهِ عِنْد اللَّه تَعَالَى بِأَنْ يُخْرِجهُ لِلَّهِ تَعَالَى لَا رِيَاء وَلَا سُمْعَة , فَيَكُون زَاكِيًا عِنْد اللَّه , وَهَذَا نَزَلَ فِي الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ لَمَّا اِشْتَرَى بِلَالًا الْمُعَذَّب عَلَى إِيمَانه وَأَعْتَقَهُ , فَقَالَ الْكُفَّار : إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِيَدٍ كَانَتْ لَهُ عِنْده فَنَزَلَتْ . " وَمَا لِأَحَدٍ عِنْده مِنْ نِعْمَة تُجْزَى " {20} إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى " إِلَّا " لَكِنْ فَعَلَ ذَلِكَ " اِبْتِغَاء وَجْه رَبّه الْأَعْلَى " أَيْ طَلَب ثَوَاب اللَّه {21} وَلَسَوْفَ يَرْضَى " وَلَسَوْفَ يَرْضَى " بِمَا يُعْطَاهُ مِنْ الثَّوَاب فِي الْجَنَّة وَالْآيَة تَشْمَل مَنْ فَعَلَ مِثْل فِعْله رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُ فَيُبْعَد عَنْ النَّار وَيُثَاب .
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 6/3/2014, 3:11 am ثالثاً: سورة الضحى: VIDEO ........................................................ {1} وَالضُّحَى " وَالضُّحَى " أَيْ أَوَّل النَّهَار أَوْ كُلّه {2} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى " وَاللَّيْل إِذَا سَجَى " غَطَّى بِظَلَامِهِ أَوْ سَكَنَ {3} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " مَا وَدَّعَك " تَرَكَك يَا مُحَمَّد " رَبّك وَمَا قَلَى " أَبْغَضك نَزَلَ هَذَا لَمَّا قَالَ الْكُفَّار عِنْد تَأَخُّر الْوَحْي عَنْهُ خَمْسَة عَشَر يَوْمًا : إِنَّ رَبّه وَدَّعَهُ وَقَلَاهُ {4} وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى " وَلَلْآخِرَة خَيْر لَك " لِمَا فِيهَا مِنْ الْكَرَامَات لَك " مِنْ الْأُولَى " الدُّنْيَا {5} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى " وَلَسَوْفَ يُعْطِيك رَبّك " فِي الْآخِرَة مِنْ الْخَيْرَات عَطَاء جَزِيلًا " فَتَرْضَى " بِهِ فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذْن لَا أَرْضَى وَوَاحِد مِنْ أُمَّتِي فِي النَّار " إِلَى هُنَا تَمَّ جَوَاب الْقَسَم بِمُثْبَتَيْنِ بَعْد مَنْفِيَّيْنِ {6} أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى " أَلَمْ يَجِدك " اِسْتِفْهَام تَقْرِير أَيْ وَجَدَك " يَتِيمًا " بِفَقْدِ أَبِيك قَبْل وِلَادَتك أَوْ بَعْدهَا " فَآوَى " بِأَنْ ضَمَّك إِلَى عَمّك أَبِي طَالِب {7} وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى " وَوَجَدَك ضَالًّا " عَمَّا أَنْتَ عَلَيْهِ مِنْ الشَّرِيعَة " فَهَدَى " أَيْ هَدَاك إِلَيْهَا {8} وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى " وَوَجَدَك عَائِلًا " فَقِيرًا " فَأَغْنَى " أَغْنَاك بِمَا قَنَّعَك بِهِ مِنْ الْغَنِيمَة وَغَيْرهَا وَفِي الْحَدِيث : " لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَة الْعَرَض وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْس " {9} فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ " فَأَمَّا الْيَتِيم فَلَا تَقْهَر " بِأَخْذِ مَاله أَوْ غَيْر ذَلِكَ {10} وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ " وَأَمَّا السَّائِل فَلَا تَنْهَر " تَزْجُرهُ لِفَقْرِهِ {11} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ " وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبّك " عَلَيْك بِالنُّبُوَّةِ وَغَيْرهَا " فَحَدِّثْ " أَخْبِرْ , وَحُذِفَ ضَمِيره صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْض الْأَفْعَال رِعَايَة لِلْفَوَاصِلِ .
........................................
رابعاً:سورة الشرح. VIDEO ............................................................ {1} أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ " أَلَمْ نَشْرَح " اِسْتِفْهَام تَقْرِير أَيْ شَرَحْنَا " لَك " يَا مُحَمَّد " صَدْرك " بِالنُّبُوَّةِ وَغَيْرهَا {2} وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ " وَوَضَعْنَا " حَطَطْنَا " عَنْك وِزْرك " {3} الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ " الَّذِي أَنْقَضَ " أَثْقَل " ظَهْرك " وَهَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " لِيَغْفِر لَك اللَّه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك " {4} وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ " وَرَفَعْنَا لَك ذِكْرك " بِأَنْ تُذْكَر مَعَ ذِكْرِي فِي الْأَذَان وَالْإِقَامَة وَالتَّشَهُّد وَالْخُطْبَة وَغَيْرهَا {5} فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْر " الشِّدَّة " يُسْرًا " سُهُولَة {6} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا " إِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا " وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاسَى مِنْ الْكُفَّار شِدَّة ثُمَّ حَصَلَ لَهُ الْيُسْر بِنَصْرِهِ عَلَيْهِمْ {7} فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ " فَإِذَا فَرَغْت " مِنْ الصَّلَاة " فَانْصَبْ " اِتْعَبْ فِي الدُّعَاء {8} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ " وَإِلَى رَبّك فَارْغَبْ " تَضَرَّعْ .
عدل سابقا من قبل راجية الشهادة في 6/3/2014, 3:33 am عدل 1 مرات
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 6/3/2014, 3:32 am للإستماع والتدبر: VIDEO VIDEO
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
عبدللرحمن عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 6/3/2014, 10:00 pm ما شاء الله بارك الله بهذا الجمع الطيب
و رزقكم الله من كل خير في الدنيا والاخرة
وصرف عنكم كل سوء في الدنيا والاخرة
جزاكم الله خيرا عنا جميعا
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
أم عمارة الاعضاء المؤسسين
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 7/3/2014, 5:10 am السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمت المراجعة ولله الحمد وقراءة التفسير
مراجعة الشمس والليل والضحى والشرح
بوركت أختي الغالية راجية الشهادة وجزاك الله عنا خير الجزاء
حيَى الله أخينا عبدالرحمن و جزاك الله خيرا
على مرورك
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
منيرة المشرفه العامه
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دروس جزء عمّ ..الدورة- أ- 8/3/2014, 12:15 am تمت مراجعة السور و قراءة التفسير ،، جزاكم الله عنا خيرا .
جزاك الله خيرا اللهم اغفر له
دروس جزء عمّ ..الدورة- أ-