السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
سبحان الله لأول مرة أقرأ هذه الرؤيا وهي واضحة وصريحة 
فهي كانت تتحدث عن جيش معروف عنه الطغيان والجبروت وهو سارق لأرض وأموال ليست من حقه وقام بإخراج قوم من بلادهم بدلالة قوله : جالوت ...
وجيش آخر قد مر بابتلاءات وامتحانات حتى لم يبق منه إلا قلة قليلة مؤمنة صابرة ثابتة على الحق رغم كل البلاء بدلالة قوله داوود ..
وبما أن نتنياهو كان عظيماً في الرؤيا فهنا رمز لتطاول إسرائيل وإظهار قوتها حتى يصل أهلها لمرحلة الغرور والظن بأنه لا طاقة لأحد بهم بقيادة نتنياهو ثم يُرسل الله عليهم في هذا الوقت من أهل فلسطين قوم قد مروا بابتلاءات وتمحيص حتى لم يبق منهم إلا القادرون بالفعل على القتال على قلتهم وهؤلاء سيكون لهم دور مهم في القضاء على تلك الدولة الغاصبة للأبد بإذن الله ...
والله أعلى وأعلم 
وسأخبركم كيف عرفت هذا من الرؤيا 
ففي الرؤيا ذكر الرائي لليهود أنهم لم يأخذوا العبرة مما هو موجود في كتابهم من قصة جالوت وداوود وذكر الأسماء بالعبرية 
ولو عُدنا لبداية تلك الحادثة سنجد أنها تحدثت عن مرحلة تاريخية مر بها بنو إسرائيل تم فيها إخراجهم من أراضيهم ونهب أموالهم و تشريدهم ظلماً وعدواناً من قِبل غاصب جبار يُقال له جالوت ومعه قومه وكان معروف عنهم البطش وجالوت هذا كان له سمعة قوية في البطش وكان هو قائد أولئك القوم فلمّا بلغ بنو إسرائيل مبلغهم من القهر والظلم طلبوا من نبيهم أن يكون لهم ملك يقودهم للجهاد حتى يستعيدوا أرضيهم التي أخرجوا منها فلمّا رزقهم الله ما أرادوا فُتنوا حتى لم يبق في هذا الجيش إلا قلة قليلة فتح الله عليهم ونصرهم الله على عدوهم وقتل أصغرهم ( داوودُ عليه السلام) جالوتَ المشهور ببطشه وكان في قتله إهانة له لأنه مات بحجارة ...
فتأملوا قصة طالوت وجالوت وداوود وبني إسرائيل في سورة البقرة 
.....
لا أعلم ولكن أظن ما حدث في فلسطين وما يحدث الآن له ارتباط بهذه الرؤيا والله أعلى وأعلم