كلمة تشد سمعك حين تسمعها
تبوح باحاسيس من حروفها تعلو وتنخفض بك تلك الاحاسيس لتشعرك بعجائب هذا المخلوق ... "الانسان "
كائن عجيب .. يفرح ويضحك ويحلق .... يبكي ويحزن .... يغضب ويهدأ .... يقسو ويرحم ... يظلم ويعدل
تشاهده الخلائق فتعجب من افعاله وتندهش .... ولكنه في الحقيقه يؤدي دور عجيب في الحياه
انه يكاد يكون فهرس للصفات .... الرحمه ... الحلم ... الغضب ..الظلم .. العفو ... القوه ... الخ
هذه الصفات تجعل الخلائق تعرفها بشكل عملي من خلال الانسان وتصرفاته الطبيعية في الحياه
بكل اصنافها ومعطياتها .... فهو مثال حي لكل صفة من تلك الصفات
عندما ترى الخلائق صفة الرحمة عند الانسان تعرف وتفهم عمليا ما هي الرحمة وبهذا تعرف
ما معنى ان يكون الله رحيما وما معنى أن اسمه الرحمن
وقس على ذلك باقي الصفات .... فهو اشبه بدليل او قل نموذج عملي للمعاني
قال عنه الله أنه كرمه ... وحمله في البر والبحر ... وأسجد له ملائكته
لكنه قال عنه شيء عجيب لفت انتباهي جدا
انه تكريم للانسان بطريقة مذهلة
قال تعالى " الرحمن . علم القرآن . خلق الانسان .علمه البيان "
كأن الايات تقول بطريقة ما ..... اتريد أن تعرف الرحمن .... انه من علم القرآن
اتريد أن تعرف الرحمن .... انه من خلق الانسان .... ذلك الكائن العجيب
وعلمه البيان ... وجعل به كل هذه الصفات العجيبه
سبحان الله ....
26/6/2012, 10:07 pm من طرف زائر