.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
.
.
وأما الأمر الثاني
2- فحق نفسك التي بين جنبيك..
.
فهي أمانة مستودعة ، وهذه النفس تسعى في فِكاكها وخلاصها
من النار، فأسعد الناس في هذه الدنيا، مَن زكى نفسه.
.
فسعى في فكاك هذه النفس، من عذاب الله عزّ وجل
وعتقها من النيران ، وذلك لا يكون ولن يكون ، الاّ بتوفيق الله
ثم بفعل فرائض الله ، وترك محارم الله .
.
فإيّاك ان تُضيّع امراً أوجبه الله عليك
وإيّاك ان تنتهك حدًا حرّمه الله عليك.
.
وارحم هذه النفس، ارحم هذه النفس ولا تُعذّبها بمعصية الله.
فإنه إذا دعاك الشيطان ان تجنح بها الى الحرمات.. فاعلم انك
تسعى الى هلاكها ، وشقاءها ، ودمارها.
.
ومن الوصية بالنفس: الاّ تُعذبها ولا تُحمّلها ما لا تطيق
سواء في الدين أو في الدنيا.
.
فلا تُبالغ في التدين حتى تعذب نفسك..
ويسلك الإنسان مسلك المتنطعين ، فقد قال صلى الله عليه وسلم:
(هلك متنطعون)
.
فإيّاك ان تضيق على نفسك بدينك واستقامتك .
فتغلو في هذا الدين ، وتعذب النفس.
.
فإذا هذا الدين ياخده الإنسان بشدّة ، ويضيق على نفسه
يحرم نفسه ما احل الله لها، فهذا مما نهاك الله عز وجل عنه.
فارحم هذه النفس في امر الدين.
.
وترحمها في امر الدنيا بأن لا تعذبها باللهف وراء هذه الدنيا
يكون الانسان بمتجره، وسوقه ، فيسهر الليالي ولا ينام
ويتعب جسده حتى تصيبه الاسقام والآلام
كل هذا من أجل ان ينال الحطام
الله الله في هذه النفس
فإيّاك ان تعذبها.
.
فإذا حفظت حق الله ، وأديته على الوجه الذي يرضيه
وحفظت حق نفسك التي بين جنبيك.
سعيت في حقوق العباد .
.
3- حق العباد.
يتبع ان شاء الله