رؤيا في الملك عبد الله أرجو التأويل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رؤيا هممت بكتابتها لولا انشغالي حتى استيقظت صباح اليوم على خبر وفاة الملك عبد الله
رأيت صباح الثلاثاء الماضي أني حامل بفتاة و أني في أواسط الحمل و لكن لا أدري في أي شهر كنت, فذهبت للطبيبة التي تابعت حملي السابق و اسمها رضوى و تعجبت لشيئان الأول لماذا رضوى رغم أن من ولدتني أخرى و كنت بالحقيقة متخذة قرار أن أتابع مع الأخرى إذا من الله على بحمل آخر لارتياحي الشخصي لها (رغم أن كلتاهما ماهرات) و الأمر الآخر أني ذهبت لها في منزلها
ثم وجدت أن هذا المنزل هو منزل الملك عبد الله و كان منزلا عاديًا ليس قصرًا ملكيًا و رأيت الملك و كان معه أولاده و لا أدري هل الطبيبة من أبناءه أم لا ورأيت الملك و على وجهه ملامح الطيبة فرق قلبي إليه إشفاقًا لا محبة و لكني لم أهتم و لم أتحدث معه ولا مع طبيبتي و لكن ما وقع في نفسي أنه مستضيفني و أني مقربة إليه ويحبني كأبنائه
ثم هممت بالقيام للصلاة و رأيت احد أبنائه يفعل و شعرت أنه يريد أن يثنينا عن ذلك و قيل لي ما معناه أنه لا يريدنا أن نصلي فاستنكرت في نفسي و كرهت ذلك و كرهت فعله وقررت أن أذهب للصلاة رغمًا عنه و لم أكترث باستيائه رغم أنه لم يفعل شيئًا لمنعنا و لم يقل شيئًا بل فقط كان حاضرًا بالرؤيا متابعًا و أغلب الظن أنها كانت صلاة المغرب. انتهى

سيدة مصرية بالثلاثين متزوجة و لدي طفلان لست حاملا و لا أنتظر حملا تديني عادي نرجوا الله جميعًا المغفرة و الثبات أكره الملك بشدة و كل من يساند ظلم المسلمين و أدعو عليه دائمًا بالهلاك و أحتسب الله فيه مما فعله من مساندة و تمويل قتل المسلمين على يد الظالمين بمصر وسائر الوطن العربي.

ملحوظة:
عادة ما أشفق على الميت إن ختم له بخاتمة سوء أو كان ظالمًا لنفسه و أدعو الله بحسن الخاتمة لي و لسائر المسلمين وأتمنى لو تاب قبل وفاته و أدعو له بالمغفرة إلا أني لم أفعل مع الملك عبد الله و لم أدعو له بل حمدت الله و تهللت بهلاكه بل و أوردت ما يدلل على جواز الفرح بهلاك الظالمين لمن استنكر مني ذلك ودعوت بأن ينال من عذاب الله ما يستحق لمساندته و تمويل حكومات الظلمة القتلة في سائر بلاد المسلمين.

الله يسكنه ف علييين. ويجزيه خير ماجزيه راعي عن رعيته
يكفي دعوات العلماء  والصالحين وشعبه له

أسأل الله أن يتغمده بواسع فضله ورحمته وأن يجزيه خير ماجزى واليا عن رعيته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً لأخواتي الأفاضل الملك عبدالله كان له من المخالفات والمظالم ما الله بها عليم وما يحل بإخوتنا من أهل الإسلام وأنصار شريعة الله في مصر من بلاء وتقتيل ومطاردات وملاحقات كان له دور كبير في ذالك للأسف ولم يندم أو يتأسف على ذالك حتى مات ومازالت كل الدماء التي تُراق في مصر بأيدي عسكر الإنقلاب تمضي في سجلات الملك بعد موته لأنه لولا دعمه ومساندته بالمال والسياسة للسيسي ووضعه مكان مرسي لما كان لهذه الدماء أن تُراق فلن ينفعه مدح المادحين طالما كان له دور في إراقة دماء مسلمة لأغراض سياسية  فقط والله المستعان
فلا عتب على الأخت من مصر إن قالت ما قالت ولا يجب أن يُنظر لقولها على أنه منكر فللمظلوم حق لا ينكره إلا ظالم مهما كان حال هذا المظلوم ومهما كان معتقده
فالقرآن نزل في يهودي مظلوم ليُنصر به ويُذم مسلم ظالم بل ويُتوعد بالعذاب إن لم يكف عن ظلمه وافتراءه وكسبه الإثم ومحاولته استمالة الشرع ليُستخدم في ظُلم المظلوم
فلا تكن العصبية القبلية أو السياسية سبيل في أن تكن عوناً لظالم وأنتن لا تعلمن فقد توعد الله سبحانه وتعالى من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمه بنار جهنم
واخوتنا في مصر يُقتلون بأيدي العسكر بالرغم من أنهم عُزل لا لشيء إلا لأنهم يرغبون في عودة من اختاروه حاكماً لهم وفي نُصرة شرع الله الذي مازال السيسي يُحاربه والملك عبدالله للأسف هو من أعان السيسي لينقلب على حاكمه وبذالك يكون مشاركاً له في كل عمل يقوم به ومن يدافع عن أي منهما فهو مشاركاً له في فعله ومقراً بسياسته فهل أنتن مقرات بسياسة السيسي؟ فإن قلتن لا فاعلمن أن الملك كان مقراً له وبدفاعكن عن الملك ومدحكن له تكن من زمرته ويوم القيامة تُبعثن معه فهل ترغبن بأن تُبعثن معه ؟؟
.....................................
بخصوص الرؤيا بشارة لك أختي الرائية
فالحمل هو الهم والغم والوهن والفتاة هي النعمة والفرج وكونك حامله بفتاة في منتصف الحمل فذاك الهم والوهن الذي تمرين به ففي طياته إنما هو سبيل لنيلك نعمة عظيمة ستؤتيها بعد أن ينتهي هذا الأمر وكونك في منتصفه فيعني أنه بقي منتصف الوقت حتى يُفرج الله عنكِ
والدكتوره رضوى التي هي عوناً لك في الحمل هي بإذن الله بشارة برضوان من الله يحل عليك بسبب هذا البلاء والملك عبدالله إنما هو دلالة على رجل يملك أمرك ويمنعكِ عن أمور صالحة ترغبين في القيام بها ولكنكِ لا تستمعين له وستُبادرين للقيام بتلك الأمور التي سيكون لها دور في بلوغ غياتك وقُرب انتهاء ما تمرين به من عناء ومشقة بإذن الله وابنُ الملك الذي يُصلي معكِ هو من يُشارككِ ذات المعاناة من نسل ذالك العبد الذي يملك أمركِ
وطيبة ومحبة الملك لك هو دلالة أن لكِ منزلة عند ذالك الرجل(العبد الذي يملك أمرك) وهو ليس بالشديد ولا الغليظ في معاملته معكم وهو منالنوع الغير مستبد وهو رجل في ذاته صالح لكنه لا يُحسن اختيار المواقف ولا الآراء الموفقة لما فيه خيري الدنيا والآخرة وهذا ما يُفسر منعه لكم من أداء الصلاة
فالرؤيا إذا خاصة بكم ولا علاقة لها بالملك وإنما كان هنا رمزاً والله أعلى وأعلم

جزاك الله خيرًا أختنا الكريمة و ما اعتقدتها عامة إلا لتوقيت رؤيتها و جزاك الله خيرًا على بيان ما قلت في الملك
و الله ما لي عناء و لا مشقة في العيش إلا مشقة و عناء حال إخواني في مصر خاصة من يمسني منهم أسأل الله أن يفرج همي و كربي و هموم و كروب المسلمين
و لكن أختي الكريمة لا أفهم معنى رجل يملك أمرك فإن كنتي تقصدين الزوج فحقًا لا يمسني منه كرب أو هم بل هو نعم الزوج أسأل الله أن يبارك لنا فيه
و لا يثقلنا إلا حال إخواننا خاصة من نعرف منهم و يمسنا بل بلاؤه هو و أهله أعظم مني فهل ممكن ان يكون ذلك شخص مقيض له التحكم في أمور أو روتينيات؟ أم أن الرؤيا تقصدني و زوجي لأنه حقًا همنا الوحيد مشترك
و عذرًا أختي لكثرة أسئلتي و رؤاي و لكن هل هذه الرؤية لها علاقة؟
فقبلها بأسبوعين ابنة عم زوجي معروفة بصدق و كثرة رؤاها قالت لي أنها رأتني في رؤيا أقف على باب شقتي و بجواري فتاه في عمر ابني الأكبر (سنتان) شديدة الجمال و تمسك في و تقبلني و كانت هي تقف على السلم و تخاف من قطة على السلم ( لا أدري هل هي فعلا تخاف منهم ام لا ) فنظرت لها و سألتها و لما وجدتها تخاف منها طمأنتها و أبعدت القطة عنها
رغم انها تسكن في نفس المنزل الا اني لا علاقة قوية بها و ليس بيننا خلاف
و الله إني لأتحرج من إثقالي عليك أختي و لكن جزاك الله كل الخير و الصلاح و رفع قدرك في الدنيا و الآخرة و الله إني لأشفق عليك و إني لأحبك في الله و أدعو لك بالخير

لا أفهم أي رد حذف؟
لم أدخل منذ أمس و لا أجد ردودًا مختلفة عما تركته

من تلبس بالكفر فهو كافر ومن تلبش بالشرك فهو مشرك ومن تلبس بناقض فهو مرتد واما التخويف من اطلاق احكام التكفير فهي من بدع هذا الزمان 
ويمكنك العودة الى كتب اهل السنة والجماعة لتعرف ذلك وليس كلاما من عندي 
واما المرجئة فقد اخافوا الناس من اطلاق احكام التكفير حتى لا ظهر انبطاحهم في عتبات الحكام المرتدين 
لا تنسى ان احكام الدنيا تجري على الظاهر 
واما عن قولك عن الحكم الشرعي في التكفير فهو للمعين الذي بدى منه افعال او اقول كفرية محتملة الدلالة واما الاقوال والافعال الكفرية الواضحة الدلالة فلا تحتاج الى قاضي شرعي ليحكم فيها 
فمن هذا الذي ينكر ان مظاهرة الكفار على المسلمين ليست ردة ؟؟ 
من هذا الذي ينكر ان الحكم بغير ما انزل الله وتبديل احكام الشريعة بقوانين وضعية ليست بردة ؟
من هذا الذي ينكر ان محاربة المسلمين بالمال والطيران بالتحالف من كل قوى الكفر العالمي وتحت راية الصليب ليست ردة ؟؟ 
ما لكم كيف تحكمون

ولماذا هذا الحماس على تكفيره حتى وإن كان كافر
أشعر إن حماسكم على إدخال الناس النار أعظم من
من حماسكم لدخولكم الجنه