إعادة بناء الكعبة و ضياعها

السلام عليكم
أردت أولاً أن أشكر أختي راجية الشهادة على تعبيرها للرؤيا الأولى "تابوت فوق الرمال" فجزاها الله خيراً و وفقها لكل ما يحبه و يرضاه. 
أعتذر مقدماً عن الإطاله، فهذة الرؤيا بالأصل قصيرة، و لكني أردت ذكر جميع تفاصيلها لأنها حفرت في ذاكرتي و نحتت نحتاً و كأني رأيتها للتو. أنا لا أعلم إن كانت عامة أو خاصة و لكني أريد معرفة التعبير في كِلا الحالتين.

الرؤيا:

هذه رؤيا عامة يا اخي وليست خاصة بارك الله فيك

الاخطل بن سحاب كتب:

هذه رؤيا عامة يا اخي وليست خاصة بارك الله فيك

و بارك الله فيك أخي. رؤيتي لزميلي أبو ريان هي ما تسبب الإلتباس لدي، فأنا لم أره منذ أكثر من ثمان سنين، و لم يخطر أبداً ببالي، حتى أني نسيت اسمه و لقبة و لم أعد أذكر إلا كنيته حيث كنت أناديه بها دائماً. فاستغربت ظهوره فجأة في الرؤيا و تذكري لكنيته فقط بعد كل هذا الوقت، فظننت أن ظهوره في الرؤيا لأمر شخصي و الله أعلم.

اللهم سلم
ظني الشخصي أن زميلك جاء في الرؤيا لكون كنيته ذات معنى و الله أعلم
ننتظر أختنا راجية الشهادة

يبدو أن الأخت راجية الشهادة وفقها الله غائبة عن المنتدى هذة الفترة. اتمنى إن شاء الله أن تعود قريباً.

الحمد لله على إعادة افتتاح قسم الرؤى من جديد و عوداً محموداً للأخت راجية الشهادة.

ابشر ستعود لتعبر رؤياك وخير رأيت  وشرا كفيت  

فلنا رؤى كثيره هنا لم تعبر فلا تحملوا إخوانكم  فوق طاقتهم فوالله اني أظن بهم خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الرؤيا تتحدث عن الْمُلْك وأنه سيعاد بناءه ليكون بيد من لا يستحقه ويساهم في ذلك قوم لا يسمعون نُصحاً ولا يأبهون لآراء من يكون صادقا في تنبيههم
وإنما يوسد أمر الملك لغير أهله ممن يتميز حاله بالسفاهة وقلة الحيلة ويظن أن أمر الحكم والسياسة مجرد لعبة وتسلية
وسيكون من نتاج ذلك أن تُغلق أبواب التواصل بين الناس وبين من تولى أمرهم ويؤدي هذا الأمر إلى أن لا يصبح للبلاد من يحكمه حقا وللأسف فأئمة الدين من أهل البلاد سيكون دورهم في هذه الأزمة متقلب تارة يكونون مع أهل الحق وتارة ينحرفون لأهواء الناس
وتدل الرؤيا أنه لو ثبت أئمة الدين في بلاد الحرمين على الحق وبذلوا الأسباب الصادقة لكان الحكم بيد من هو أهل له
لكن الهوى يغلب والله المستعان
وأحسب الرائي ممن يبذل أسباب النصح ويعتقد الخير في أئمة الدين من أهل بلاد الحرمين ولذلك لا يفتر عن النصح سواءاً كان هذا الأمر للدلالة عليه بذاته أو على من يحمل ذات فكره أو يشابه صفاته والله أعلى وأعلم

راجية الشهادة كتب:

وأحسب الرائي ممن يبذل أسباب النصح ويعتقد الخير في أئمة الدين من أهل بلاد الحرمين ولذلك لا يفتر عن النصح سواءاً كان هذا الأمر للدلالة عليه بذاته أو على من يحمل ذات فكره أو يشابه صفاته والله أعلى وأعلم

جزاكِ الله كل خير
 سبحان الله؛ بالفعل كنت أعتقد الخير في أئمة الدين في بلاد الحرمين و لكني مؤخراً أو بالأحرى بعد الرؤيا لم أعد كذلك و لم أربط بين الأمرين إلا بعد التعبير. أما النصح و تبيين موقفي من الأحداث فقد جعلني كشخص غريب يتجنبني حتى أهلي و أخواني و الله المستعان.

الله المستعان